كرونو

أندري أليكسيس جونيور
أندري أليكسيس جونيور

حوار خاص | أليكسيس لـ"البطولة": "فخور بالانضمام للمنتخب المغربي"

حمِلت اللائحة الأخيرة لمدرب ، مارك فوت، إسمَ حارس المرمى الشاب أندري أليكسيس جونيور، حامي عرين الإنجليزي، للمشاركة في معسكر "أشبال الأطلس" الذي تتخلَّلُه مباراتان ودِّيتان أمام المنتخب الجزائري، يوم 12 و15 أكتوبر الجاري بمدينة الجديدة، وبالتحديد على أرضية ملعب "العبدي". 


أليكسيس جونيور فرنسي الميلاد، وينحدر من أب فرنسي كذلك وأم مغربية، رأى النور بمدينة ميلهاوز، القريبة من الحدود الألمانية والسويسرية. يبلغ من العمر 21 سنة، وقد مارس في صفوف فريق كيهلر الألماني، قبل الانتقال إلى "أكاديمية نايكي"، صيف 2016، ثم التحق بعد سنة واحدة بفريقه الحالي بريستول روفرز. 



"البطولة" أجرت دردشة قصيرة مع حارس المرمى الشاب، حيث أعرب عن فخره واعتزازه بالانضمام إلى كتيبة المدرب الهولندي مارك فوت، والالتحاق بـ"الأشبال"، مُتعهِّداً بإعادة الثِّقة التي وضعها فيه فوت والبرهنة على جدارته بالتواجد في صفوف المنتخب الوطني. 


ذات المتحدث، قال إنه يضع نصب أعينه الحضور الدائم والمُنتظم في معسكرات المنتخبات الوطنية المغربية، في أفق ارتقائه في المستقبل إلى ، قبل تأكيده على أن قرار تمثيل "الأسود" لا رجعة فيه ونهائي، حتى لو توصل، مستقبلا، بعرض للدفاع عن ألوان المنتخب الفرنسي. 


وفيما يلي الحوار الذي أجريناه مع حارس مرمى بريستول روفرز: 


ما هو شعورك بالانضمام إلى المنتخب المغربي الأولمبي والتواجد في اللائحة الأخير للمدرب مارك فوت؟

-شعور بالفخر والاعتزاز ينتابني في ظل الانضمام إلى المنتخب الوطني المغربي. إنها خطوة جديدة في مسيرتي الكروية الفتية. أعتزم بذل كل ما لدي من أجل ضمان حضور ثابت ومستمر رفقة "أسود الأطلس". التواجد في مناسبة واحدة جيد لكن مواصلة الحضور بشكل منتظم ومستمر أفضل وأهم.


هل قرَّرت بشكل نهائي تمثيل المنتخب المغربي والدفاع عن ألوانه؟

-أريد إعادة الثقة التي وضعها المدرب (مارك فوت، مدرب المنتخب الأولمبي) في إمكانياتي وقدراتي، بعدما قرَّر استدعائي للمنتخب المغربي الأولمبي، لذلك عزمت بشكل نهائي تمثيل المنتخب المغربي، ليس هناك أي نقاش في هذا الجانب، سأدافع عن ألوان الأسود بكل فخر وسرور.


كيف انطلقت الاتصالات والمحادثات مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمدرب مارك فوت؟

-الاتصالات انطلقت من محيطي، بعد ذلك تجاوب المدرب معنا، فأحالني على مدرب الحراس الذي تواصل معي في آخر المطاف، دون أن أنسى المكلف بالتنقيب عن اللاعبين والمواهب صديقي ربيع الذي ساعدني كثيراً في هذا الشَّأن.


هل تُتابع المنتخب المغربي الأول قليلا؟ ما رأيك في مسيرته خلال مونديال 2018؟

-تابعت المنتخب المغربي الأول في نهائيات 2018 بروسيا، للأسف، لقد خرج من الدور الأول، لكنهم أبلوا البلاء الحسن وتألقوا بشكل كبير أمام البرتغال وإسبانيا، رغم أن لقاء إيران كان غير قابل للخسارة. لكن الأهم، هو رفع الرؤوس والتطلع إلى الأمام وإلى نهائيات 2019، مع وجود العديد من اللاعبين المميزين داخل المنتخب.


كلمة أخيرة تُوجِّهُها إلى الجماهير المغربية..

-أود توجيه شكري الخاص إلى الجماهير المغربية التي استقبلتني بحرارة وترحيب، وأعِدُهُم بأنني سأبذل كل ما لدي وسأعطي كل شيء من أجل الذهاب بعيداً رفقة "أسود الأطلس"، وحتى أُنهي حديثي، أقول: "ديما مغرب". 

عرض المحتوى حسب: