قرّر نادي تشيلسي رفع عقوبة المنع عن أنصار الفريق المتهمين بالعنصرية وتعويضها بإرسالهم لمسكرات النازية في بولندا بنية إعادة تكوينهم عبر معرفة قصة الهلوكوست أو المحرقة اليهودية.

وجاءت الفكرة من مالك الفريق الروسي رومان أبراموفيتش اليهودي الديانة والذي قرر إعادة تكوين المشجعين العنصريين بتلك الطريقة لمعرفة أخطائهم.

ووضع النادي خيارين بين المنع من دخول الملاعب لمدة 3 سنوات وفكرة إعادة التكوين عبر زيارة معسكرات النازية لمعرفة الآثار السيئة للعنصرية.

وقال رئيس الفريق بروس باك لصحيفة ّذا صن ” :” إن منعت الأشخاص من دخول الملعب لن تُغير سلوكهم، هذه الفكرة تمنحهم فرصة معرفة أن ما فعلوه كان خاطئًا وأن يفهموا أخطائهم، في السابق كنا نخرجهم من الجماهير ونمنعهم لمدة 3 سنوات .”

وأكد رئيس النادي أن الفكرة حاليًا هي إعادة تكوينهم وتعليمهم قيم التسامح ونبذ العنصرية.

وكان تشيلسي بعث 150 شخصًا من مشجعي وإداريي الفريق لمركز التعذيب النازي في بولندا في حزيران / يونيو الماضي.