اعتبر رئيس اتحاد طنجة عبد الحميد أبرشان التصريحات التي أطلقها المدرب السابق إدريس المرابط في أعقاب إقالته من تدريب الفريق مجانبة للصواب و فيها الكثير من المغالطات، نافيا في الوقت ذاته وجود أي مؤامرة من بعض أعضاء إدارة النادي مهدت لإقالته.
و قال ابرشان خلال الندوة التي عقدت على هامش توقيع عقد شراكة مع إحدى الشركات التجارية : "لو كنا حقا نريد الاستغناء عن إدريس المرابط لما جددنا عقده هذا الصيف، و لا منحناه امتيازات عديدة و صلاحيات واسعة"، مضيفا "كل الانتدابات تمت برغبته و بموافقة منه".
و في سؤال لصحيفة البطولة حول خلفيات الإقالة أجاب ابرشان : "سخرنا كل الإمكانيات من أجل الإعداد الجيد لهذا الموسم واضعين ثلاث أولويات و هي الدفاع عن لقبنا و المنافسة على لقب كأس العرش إلى جانب تقديم مشاركة متميزة في منافسات العصبة الإفريقية، إلا أن المباريات الأولى أظهرت وجود خلل كبير في الفريق خاصة على المستوى البدني، ما يعني أن معسكر تركيا كان فاشلا بامتياز و وحده المرابط من يتحمل المسؤولية في ذلك".
و واصل أبرشان كلامه قائلا "ارتكبنا خطأ فادحا بمنح المرابط صلاحيات واسعة، فقد قام الأخير بالاستغناء عن كل من مساعده عبد واحد بنقاسم و المعد البدني سعيد الحموني رغم دورهما الكبير في التتويج بلقب البطولة، ما انعكس سلبا على الفريق و على مردوده التقني".
و تابع المسؤول الأول بفارس البوغاز حديثه بالقول : "التعاقد مع التونسي أحمد العجلاني جاء لإعادة الفريق لسكته الصحيحة و لنا كامل الثقة فيه، نتمنى أن يكون لقاء شباب الريف الحسيمي الانطلاقة الحقيقية لاتحاد طنجة هذا الموسم".
