أيوب رفيق (البطولة)
أصدرت مجلة "ذا صن" البريطانية صوراً لحفلة خاصة جمعت بعض لاعبي أرسنال، خلال شهر غشت المنصرم، بأحد النوادي الليلية بمدينة لندن، على بُعد أيام من انطلاق الموسم الكروي الجاري، وقد عرفت تواجد لاعبين بارزين من قبيل مسعود أوزيل والمغربي الأصل ماتيو الكندوزي.
وعَمِدَ اللاعبون الحاضرون وهم؛ بيير إيميريك أوباميانغ وشكودران موستافي وهنريك مخيتاريان ثم سيد كولازيناتش، بالإضافة إلى الكندوزي وأوزيل وألكسندر لاكازيت، -عمدوا- إلى استنشاق "بالونات" تضم غاز أكسيد النيتروز، وهي مادة تُلقَّبُ ب"غاز الضحك" نظراً لآثاره المنشطة عند استنشاقه.
وأفادت المجلة البريطانية بناءً على الصور التي نشرتها بأن الكندوزي فقد وعيه تماماً عند استنشاق هذا الغاز، بينما بدا الألماني أوزيل وهو شبه فاقد للوعي، في الوقت الذي دخل فيه الغابوني أوباميانغ في نوبة ضحك وهو يتعاطى هذه المادة.
وكشفت الصور كذلك عرض أوزيل لأحد البالونات على الأرميني مخيتاريان، غير أن الأخير رفضه، استنادا إلى ذات المصدر الإعلامي، في حين أن عدسات الكاميرات لم ترصد الألماني الآخر شكودران موستافي وهو يستعمل هذه البالونات.
إلى ذلك، قال أحد الناطقين بإسم "الغنرز"، في تصريح نقلته صحيفة "الديلي ميل"، إن اللاعبين "ستُتاح لهم فرصة الحديث عما جرى"، في إطار مناقشات داخلية تضم عدة مكونات من بينها المدرب الإسباني، أوناي إيمري.
ويُشير المختصون الطبيون إلى أن هذا الغاز قد يؤدي بمُستعمله إلى حد الوفاة، بحكم الأضرار الصحية التي يُلحقها بمن يستنشقه، ويقف خلف مسؤولية وفاة 17 شخص بين 2006 و2012 وفق الإحصائيات التي ذكرتها صحيفة "الديلي ميل".
ذات المصادر، أوردت أن 70 فتاة دُعيت إلى الحفلة، وأنفق اللاعبون ما يُقارب 30 ألف جنيه إسترليني على المشروبات الكحولية وغيرها، وقد غادروا النادي حوالي الرابعة صباحا، بعضهم مع عدة فتيات حسب نفس الجريدة.
ويُعد "غاز الضحك" مُباح ومسموح به داخل الأراضي البريطانية، ومن تداعياته الشعور بالاسترخاء والهدوء وكذلك عدم القدرة على التفكير بشكل سليم، إضافة إلى إمكانية إصابة مُستعمله بالهلوسة.