يواجه رجال الإعلام المرئي والمسموع و المكتوب عراقيل لا تعد و لا تحصى، خلال مباريات النادي السالمي، التي يتم برمجتها في مدينة برشيد لإستقبال ضيوفه في دوري العصبة الإحترافية الثانية، حسب ما أكدته مصادر خاصة لـ"البطولة".
ويتسبب في تلك العراقيل المذكورة، بعض المحسوبين عن الفريق و الحكام و مناديب الجامعة لدرجة أن بعض الصحفيين قاطعوا مباريات ملعب الرازي بالمدينة لكي يتفادوا غياب التنسيق و التنظيم المحكم و كذلك تجنب الإستفزازات المتكررة و التغطية الغير مريحة في ملعب يفتقد لأبسط شروط الممارسة الرياضية و المهنية في ظل غياب منصة الصحافة التي تحفظ كرامة الجسم الصحفي و تقيه من أحوال الطقس المتقلبة .
ومن جهته وجد المختار كليز مندوب الجامعة، ضالته في طرد الإعلاميين خارج الأسلاك الشائكة خلال المباراة التي جمعت النادي السالمي بصاحب الزعامة نهضة الزمامرة و قد خلف هذا التصرف إستياء كبير من طرف رجال الصحافة و الإعلام الذين حضروا لتغطية المباراة خاصة أن الملعب صغير و المكان المخصص لهم هو الوحيد الذي يوضح الرؤيا، و في رده على أحد الصحفيين أن هذا الإجراء التعسفي سببه الحفاظ على سلامة الجسم الصحفي و عدم التشويش على مجريات المباراة "حسب قول المصادر المذكورة دائما".
