أيوب رفيق (البطولة)

لم يكن المغربي نبيل درار، جناح فنربخشه، في حاجة إلى حيِّزٍ زمني شاسع ليُثبت نجاعته وفعاليته وإضافته للفريق التركي؛ فبعدما عاد إلى مفكرة الطاقم الفني بقيادة المدرب إرسون يانال، نجح اللاعب سريعاً في إظهار مؤهلاته، وإبراز جزء مما يُمكن أن يمنحه للكتيبة السوداء والصفراء.

اللاعب البالغ من العمر 32 سنة، شارك كأساسي للمباراة الثالثة توالياً في الدوري التركي، اليوم الجمعة، في مواجهة غوتزيبي، وهو اللقاء الذي آل لرفاق درار بثنائية نظيفة، وقد خاضه نجم موناكو سابقا كاملاً، شاغلاً الرِّواق الأيمن الهجومي.

وقد وقَّع المغربي على إحصائيات لا بأس بها على المستطيل الأخضر، أما ردود فعل أنصار فنربخشه فكانت مُفعمة بالإشادة والثَّناء، مُعتبرين أنه ثُنائيته مع التشيلي ماوريسيو إيسلا في الجهة اليُمنى مُثمرة للغاية، حتى أن هُناك من شبَّهها بثنائية ليونيل ميسي وداني ألفيس داخل برشلونة.

وأدلى اللاعب بتمريرة مفتاحية واحدة، فيما بلغت نسبة نجاح تمريراته 83 في المئة، ليحصل بذلك على علامة "7.3" من طرف مؤشر "صوفا سكور". وأظهرت خريطته الحرارية حضوره في الرواق الأيمن الهجومي، ومحاولة اختراق دفاع الخصم من أجل مد الخط الأمامي بالعرضيات والبينيات.

وقال "أسد الأطلس" في تصريح مقتضب أعقب المقابلة، إنه حاول بذل كل ما لديه من أجل إرضاء مدربه إيرسون، تفاعلاً معه على الثقة التي وضعها فيه، بعدما أعاده إلى منصة المنافسة، عقب أشهر من الاستبعاد والإقصاء من طرف المدرب السابق الهولندي فيليب كوكو.

وتُعد هذه المقابلة الخامسة من نوعها التي يُجريها درار منذ شهر يناير المنصرم، منها ثلاثة لقاءات في الدوري ومباراتيْن في الكأس، في الوقت الذي خاض فيه ثلاث مقابلات فقط في الشطر الأول من الموسم الحالي.