كرونو

الفتح الرباطي
الفتح الرباطي

الفتح الرباطي في نفقٍ مُظلمٍ .. ومخاطر الانحدار تتهدَّدُهُ

أيوب رفيق (البطولة)

اسْتَقرَّ فريق في نفق النتائج السلبية ضمن المباريات الأخيرة التي أجراها بـ""، وقد تعمَّقت أزمته بعد هزيمتيْن مُني بهما أمام سريع واد زم و، لحساب الجولتيْن الـ20 و21 من المسابقة. 


وأخذت مخاوف مُتابعي الفريق ترتفع وتتصاعد، ذلك أن كتيبة الإطار الوطني، وليد الركراكي، صارت مُهدَّدة بالنزول إلى ""، حيث تبتعد عن صاحب المركز ما قبل الأخير، ، بأربع نقاط ومتذيل الترتيب، ، بخمس نقاط.



وأصبحت مكونات النادي الفتحي تعيش شكوكاً بالغة في مدى نجاح المشروع الذي يسير وفقه الفريق، والقائم على محاولة إبراز لاعبين جدد، ومنح الفرصة للأسماء الشابة، ثم الصبر عليها، قبل أن تنضج ويصير بإمكانها المنافسة على الألقاب في المواسم الموالية. 


وكان وليد الركراكي، مدرب الفتح، قد أكَّد، أن العلاقة التي تجمعه بإدارة النادي لا ترزح تحت أية ضغوط، بل تقف وسطها أهداف واضحة المعالم، على المدى المتوسط والبعيد، وهو ما يجعل الفريق غير متوجس من نتائجه، وذلك عقب السقوط أمام ، قبل أسابيع، ضمن الجولة الـ19 من المنافسة المحلية. 


ويحتل رِفاق القائد المهدي الباسل المركز الـ12، ولازالت تنتظرهم مباريات صعبة خارج الميدان أمام فرق منافسة على البقاء في "البطولة الاحترافية"، على غرار شباب الريف الحسيمي والمغرب التطواني، اللذيْن يحتلان بدورهما مراتب متأخرة. 


ويعيب الكثيرون على النادي الرباطي اعتماد سياسة التفريط في النجوم، مُعتبرين أنه يؤدي ثمنها الآن، إذ سبق له الاستغناء عن لاعبين مميزين ووازنين في السنوات القليلة الأخيرة، من قبيل مراد باتنا ومروان سعدان ومحمد فوزير. 



وكانت "البطولة" قد أوردت، قبل أسبوع من الآن، أن إدارة النادي الفتحي مُتشبِّثة بخدمات مديرها الفني وليد الركراكي، وأنها لا تُفكِّر في إقالته والاستغناء عنه، رغم النتائج السلبية المُحقَّقة في الآونة الأخيرة.

عرض المحتوى حسب: