أيوب رفيق (البطولة)

أكَّد هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني المغربي، انتفاء وغياب أي وصفة سحرية تُمكِّن صاحبها من الذهاب بعيداً في منافسة كأس أمم أفريقيا، بقدر ضرورة التوفر على مجموعة تسود بينها روح الفريق وتمزج كذلك بين التلاحم والموهبة، بالإضافة إلى حتمية حظوتها بمساندة منقطعة النظير من الأنصار. 

وتحدَّث الربان الفرنسي، في حوارٍ أجراه مع صحيفة "البطولة" (سيُنشر لاحقاً)، بالقول: "ليس هناك وصفة سحرية، يجب بكل بساطة امتلاك مجموعة لها روح معنوية استثنائية ومتفردة، وكذلك نزعة جماعية ممتزجة بالموهبة والإمكانيات". 

"ينبغي كذلك التوفر على جو صحي وإيجابي وملائم، بالإضافة إلى المؤازرة غير المشروطة من طرف الجماهير والأنصار"، يسترسل رونار في حديثه، على بُعد أقل من شهريْن من انطلاق نهائيات كأس أمم أفريقيا المزمع إجراؤها بالديار المصرية. 

ويقع "أسود الأطلس" في المجموعة الرابعة ضمن نهائيات "الكان"، إلى جانب كل من منتخب الكوت ديفوار وجنوب أفريقيا علاوة على ناميبيا؛ وهي منتخبات سبق للمنتخب الوطني مواجهتها في النسخ الماضية، انطلاقاً من 2008 ومروراً بـ2013 ثم وصولاً إلى 2017. 

ويُراهن الكثير من المغاربة على التركيبة البشرية التي يتوفر عليها "الثَّعلب" من أجل المضي قدماً في هذه المنافسة القارية، ولعب أدوار طلائعيةً فيها، في سبيل محاولة التتويج باللقب الثاني في تاريخ الكرة الوطنية بـ"الكان".