(البطولة)

بدأ النجم السابق لإشبيلية، فريديريك عمر كانوتي، حملةً لجمع التبرعات من أجل تشييد مسجد جديد في عاصمة الأندلس، وسبق للمهاجم المالي أن جمع ما يُقارب مليون يورو لإنقاذ مسجد محلي من الهدم في 2007.

وتحدث كانوتي عن الموضوع لشبكة "BBC" البريطانية، حيث قال: "في الماضي، ساعدت المجتمع الإسلامي في إشبيلية حين أرادوا إنقاذ المسجد المؤقت في المدينة. قضيت 7 سنوات هناك، وكمسلم أول ما تفعله هو البحث عن مسجد للصلاة"

وأضاف: "عند قدومي إلى إشبيلية، كل ما وجدته هناك هو مسجد مؤقت، كما وجدت مجتمعاً رائعًا من المهاجرين، منهم جزائريون ومغاربة وماليون وسنغاليون، والجيل الثاني من الإسبان المسلمين، كنت أذهب في كل جمعة وفي كل فرصة"

ودشن كانوتي حملة جديدة تهدف لجمع 300 ألف يورو من أجل تحديث المكان وبناء مسجد جديد، الأمر الذي تفاعل معه عدد من اللاعبين مثل بينجامان ميندي، نجم مانشستر سيتي.

ونجح كانوتي في جمع نصف المبلغ المطلوب بحلول شهر رمضان المبارك، حيث يسعى لبدء مشروع المسجد الجديد، وطالب الجميع بالمساعدة قدر الإمكان بقوله: "نحتاج لدعم الرياضيين بحكم علاقتي بكرة القدم..."

وتحدثت الصحافة الإسبانية عن الموضوع وقالت في إحدى العناوين الكبرى: "كانوتي يُروج لبناء أول مسجد في إشبيلية منذ 700 سنة"، ما أثار غضب بعض الجهات ومنهم الحزب السياسي الإسباني "VOXSevilla".