تُوج نادي ليفربول، بلقب دوري أبطال أوروبا، بعد فوزه في النهائي على توتنهام هوتسبير (2-0)، في مباراة احتضنها مساء اليوم السبت، ملعب "واندا ميتروبوليتانو"، بالعاصمة الإسبانية مدريد.
وبدأ "الريدز" المباراة بقوة، وحصل على ضربة جزاء بعد مرور 23 ثانية فقط، بعد أن لمست الكرة يد سيسوكو، لينجح المصري محمد صلاح، في هز الشباك، وأصبح ثاني عربي يسجل في نهائي دوري الأبطال، بعد الجزائري رابح مدجر، سنة 1987.
وبينما ظل توتنهام يبحث عن هدف التعادل، سدد الظهير الأيسر روبيرتسون، كرة قوية، لكن الحارس لوريس كان في المكان المناسب، وتصدى للكرة. باقي الدقائق لم تشهد أي جديد، وانتهى الشوط الأولى بتقدم "الريدز".
في الجولة الثانية، استحوذ "السبيرز" على الكرة، أمام تراجع ليفربول للوراء، لكن بدون خطورة كبيرة، وانتظر حتى الدقيقة الـ 80، ليسدد سون كرة قوية، تصدى لها الحارس أليسون، ثم عادت سدد لوكاس مورا، ومرة أخرى، أليسون يتصدى للكرة ويضع حدا لخطورة توتنهام.
وفي ظل بحث توتنهام عن هدف التعادل، تحصل ليفربول على ركنية، ومنها جاءت "الضربة القضية"، حيث استلم البديل أوريغي، كرة داخل منطقة العمليات، فسدد كرة أرضية بيسراه، عجز لوريس في التصدي لها، لتدخل الشباك، مسجلا الهدف الثاني لفريقه، وبه انتهى اللقاء.
وبهذا الفوز، يكون ليفربول، قد فاز باللقب للمرة السادسة في تاريخه، والأولى منذ 2005، أي بعد انتظار دام 14 سنة.