حسم نادي مانشستر يونايتد صفقة التعاقد مع مدافع ليستر سيتي "هاري ماجوير" ليجعله أغلى مدافع عبر تاريخ كرة القدم.
وسينضم صاحب الـ26 عامًا إلى مسرح الأحلام بمبلغ قياسي بلغ 80 مليون جنيه استرليني بعقد يمتد حتى خمسة أعوام قابل للتجديد لعام إضافي.
تلك الصفقة، جعلت الصحافة الإنجليزية تستعجب من سياسة الرئيس التنفيذي للفريق "إد وودوارد"، والذي رفض الاستجابة لطلب من كشافين النادي في عام 2013 بالتوصية بالتعاقد مع اللاعب ذاته، في الوقت الذي كان فيه مدافع إنجليزي شاب، كتب في التقرير الخاص به أنه يمتلك مقومات بدنية هائلة ستجعله أحد المدافعين المنتظرين في الكرة الإنجليزية.
المدافع الملقب بصاحب الرأس الكبيرة كان يلعب في الدرجة الثانية رفقة فريق شيفيلد يونايتد، وحين اطلع المدرب الاسكتلندي لليونايتد وقتها "ديفيد مويس" على تلك التقارير والإحصائيات، طالب بضمه على الفور من وودوارد، الذي فاتح إدارة أقدم أندية إنجلترا في الأمر، وطلبوا مقابله 4 ملايين جنيه استرليني، وهو ما اعتبره اليونايتد مبالغة مادية.
ووصفت صحيفة "ديلي ميل" هذا الطلب بالمبالغ به، ووجهت انتقادات مبطنة لمويس الذي كان يعيش الكثير من الضغوط بخصوص اختياراته.
ومرت المواسم وانتقل هذا اللاعب إلى فريق هال سيتي الذي أعاره لويجان ثم عاد بعد أقل من موسم ليحصل على ثقة مدرب النمور "ستيف بروس" الذي ساعده على البروز من أجل أن يخطفه بطل البريميرليج ليستر، وتشاء الأقدار أن يجذب اليونايتد ثانية بعد ما يقارب الست سنوات، ولكن بعدما تضاعف ثمنه من 4 ملايين إلى 80 مليون جنيه استرليني.
