اتخذ المهاجم الإنجليزي "واين روني" قرارًا مفاجئاً بقطع مشواره في دوري المحترفين الأمريكي لكرة القدم من أجل العودة إلى بلاده إنجلترا مرة أخرى من بوابة فريق ديربي كاونتي الناشط في دوري التشامبيون شيب.
وبالطبع لن يتمكن الفتى الذهبي نظرًا لارتباطه بالموسم الأمريكي مع دي سي يونايتد أن يرحل على الفور عن فريقه، وسيتأجل السفر حتى انتهاء الموسم الحالي مطلع عام 2020، ليتحول صاحب الـ33 عامًا للاعب ومدرب في قلعة الكباش.
وبحثت الصحافة الإنجليزية وراء قرار روني الصادم، وخرجت ببعض الأسباب التي كان أهمها رغبة الأسرة وتحديدًا الزوجة "كولين" في العودة إلى المملكة المتحدة، حيث لا تريد لأطفالها أن يترعرعوا في طفولتهم داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشارت الصحف الإنجليزية عقب الإعلان الرسمي عن الصفقة إلى أن الجولدن بوي استمع لزوجته التي لم تشعر بالراحة منذ الانتقال للعيش معه في أمريكا، وطلبت منه في أكثر من مناسبة العودة رفقة أطفاله إلى إنجلترا، بسبب شعورها بأنها معزولة عمن حولها، وهو ما رفضه روني، الذي اختار الحفاظ على أسرته والاستماع لعرض إنجليزي غير مربح على المستوى المادي مقارنة بالراتب الذي يحصل عليه حاليًا رفقة دي سي يونايتد.
وأدلى مصدر مقرب من روني لصحيفة ميرور قائلاً "على الرغم من خسارة ملايين من هذا الانتقال نظرًا لعدم قدرة ديربي على تحمل راتب واين الحالي، إلا أنه اختار أطفاله وأسرته في النهاية".
وسيعود روني لشغل مهمة جديدة رفقة ديربي كاونتي كمدرب مساعد للهولندي "فيليب كوكو" للمرة الأولى خلال مسيرته، على أن يقطن في بيته الذي يقدر ثمنه بـ20 مليون جنيه استرليني القابع في مدينة تشيشاير الإنجليزية.
