أكد محمد صلاح، نجم منتخب مصر وفريق ليفربول الإنجليزي، عدم تفكيره في اعتزال اللعب الدولي مع المنتخب المصري، مؤكدًا أن الأمر لم يراوده قط، وكذلك مغادرة ناديه الحالي ليفربول.
وأشار صلاح في حوار مع شبكة «سي إن إن» الأمريكية قائلا: «أنا أحب بلدي من كل قلبي، ودائما ما أفكر فيها.. لقد دفعني شيء ما إلى الأمام لأصبح قدوة ورمزا للأطفال، أريد أن أكون حلماً للأطفال ليصبحوا مثلي يوما ما لذلك فإن الاعتزال الدولي أمر صعب بالنسبة لي».
ووصف صلاح العلاقة بينه وبين الاتحاد المصري لكرة لقدم بأنها "تنافسية"، كما انتقد هداف ليفربول تراجع المستوى الأمني في فندق إقامة المنتخب المصري في كأس الأمم الإفريقية.
وأوضح: "من الفائز؟ بالنسبة لي لن أكون فائزًا أبدًا لأنني أحد اللاعبين، لذلك عندما كنت أتحدث عن شيء، فكان عليهم أن يعلموا أنني أقول ذلك لأنني أريد أن أكون سعيدًا".
وأضاف: "لا أحاول إظهار قوتي، فأنا لا أتمتع بالسلطة، ولو كنت أتمتع بالسلطة لتغيرت الكثير من الأمور، وأكد صلاح أنه خلال كأس الأمم الإفريقية الأخيرة في مصر كانت أعداد كبيرة من الجماهير تحاصر غرفته الفندقية وانه كان يضطر للانتظار داخل الغرفة حتى التاسعة ونصف مساء لحين انصراف الناس"
وعن أداء منتخب مصر في بطولة كأس الأمم الإفريقية الأخيرة، أوضح صلاح أن المنتخب الوطني لم يقدم الأداء المنتظر خلال البطولة القارية، مشيرا إلى أنه كانت هناك ضغوطات كثيرة على اللاعبين.
ونفى محمد صلاح أن يكون قد تدخل لإعادة اللاعب عمرو وردة إلى صفوف المنتخب بعد قرار اتحاد الكرة باستبعاده خلال منافسات كأس الأمم الإفريقية، مؤكدا أن اللاعب يحتاج إلى علاج وإعادة تأهيل حتى لا يتكرر الأمر مرة أخرى.
وأعرب صلاح عن سعادته البالغة بالتواجد في صفوف فريق ليفربول الإنجليزي، مضيفا: «سعيد للغاية في ليفربول.. أحب تلك المدينة، أحب الجماهير وهم يحبونني، أنا سعيد بتواجدي مع (الريدز)».
