خلدت أولترا "وينرز" المساندة لنادي الوداد الرياضي، الذكرى الـ22 لوفاة مؤسس نادي الفريق الحاج محمد بنجلون، و التي تتزامن أيضا مع الذكرى الـ 35 لوفاة محمد ماصون أحد صناع أمجاد الوداد على مر التاريخ، سواء كلاعب أو كمدرب.
و فيما يلي بيان الوينرز بالنسبة لذكرى وفاة محمد بنجلون و محمد ماصون:
الذكرى 22 لوفاة الحاج محمد بن جلون :
في مثل هذا اليوم من سنة 1997 ، غادرنا إلى دار البقاء مؤسس الوداد الرياضي الحاج محمد بن جلون التويمي .
الرجل الذي شكل اللبنات الأولى للنادي واستطاع مقاومة الإستعمار من خلال الرياضة ومن خلال تأسيس وداد الأمة .
1912 .. ولد الحاج محمد بنجلون التويمي
1930 .. لعب لنادي سطاد المغربي
1933 .. حصل على الباكلوريا
1934 .. انتقل لفرنسا لمتابعة دراسته في تخصص التجارة
1935 .. عاد الى ارض الوطن
1937 .. اسس نادي الوداد الرياضي
1938 .. اسس فرع كرة السلة
1939 .. اسس فرع كرة القدم واتفق مع الاب جيكو كمدرب للفريق
1940 .. حقق رفقة فرع كرة القدم أول لقب ٥ي تاريخه بتحقيق كأس جيل
1942 .. ترك كرسي رئاسة النادي الاحمر
1948 .. ابتعد الحاج بنجلون عن كرة القدم بطلب من والده
1961 .. اصبح عضوا ضمن اللجنة الاولمبية الدولية .
1961 .. مديرا للالعاب العربية
1970 .. انتخب رئيسا للمجلس البلدي
1989 .. تم تعيينه في اللجنة الثقافية للالعاب الاولمبية .
1989 .. باذن من صاحب الجلالة المرحوم الحسن الثاني تم اطلاق اسم الحاج بنجلون على مركب الوداد .
المرحوم يُعدُّ أيضا مؤسس الجامعة الملكية لرياضة الريكبي .
1997 .. توفي الحاج محمد بنجلون التويمي و بالضبط يوم 20 شتنبر
نسأل الله الرحمة والمغفرة لأسطورة الوداد الرياضي الحاج محمد بن جلون التويمي
الذكرى 35 لوفاة محمد ماصون :
من بين الرعيل الاول المؤسس للنادي ، ليس هذا فقط بل انه قاد الوداد و لعب للفريق في الفترة بين 1939 و 1950 وتوج رفقته بكافة الالقاب الممكنة رفقة جيل الثلاثي الاسطوري.. كمدرب قاد الفريق في أواخر الخمسينيات وحقق رفقته أول بطولة وطنية بعد الإستقلال .
درب المنتخب الوطني بين 1960 و 1967 وقاده في المباراة التاريخية ضد منتخب اسبانيا برسم اقصائيات كاس العالم 1962 ، من ابرز انجازاته رفقة الاسود تاهله للالعاب الاولمبية سنة 1964..
توفي يوم 20 شتنبر 1983..
ماصون من الرجال الذين دافعوا على القميص ويستحقون كل التحية والتقدير .
عائلة وينرز تجدد الدعاء للمرحوم سائلين الله تعالى أن يسكنه فسيح جناته .
