أيوب رفيق (البطولة)

كُلَّما توارى ملف عبد الرزاق حمد الله، يأبى إلا أن يعود من جديد إلى الساحة الكروية المغربية، في ظل النقاط الغامضة التي لازالت تشوبه، أبرزها أسباب مغادرته معسكر المنتخب الوطني قُبيل نهائيات "كأس أمم أفريقيا 2019". 

وأدَّى كشف الناخب الوطني، وحيد خليلوزيتش عن رفض مهاجم النَّصر مرة أخرى لتلبية دعوته وتمثيل "أسود الأطلس" إلى تناسل ردود أفعال مختلفة من جديد، ومواقف مُتعدِّدة، رغم أن المدرب البوسني الأصل، أعلن، اليوم الأربعاء، ضمن ندوة صحفية، أنه "طوى صفحة اللاعب نهائياً". 

وجدَّد لاعب الرَّيان القطري السابق صدَّه لدعوات المنتخب الوطني التي انطلقت منذ عدة أشهر، سواء مع المدرب السابق هيرفي رونار أو الحالي خليلوزيتش، وهو ما يطرح تساؤلات، بغض النظر عن الدوافع التي حملته على ذلك، بشأن المنهجية التي تبَّنتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في هذا الجانب.

ويعتبر العديدون أن جامعة الكرة تَمادت في التوسُّل لإبن "القرش المسفيوي"، وخطب وِدَّه، مُقابل تعنُّت اللاعب في تبلية "نداء الوطن"، وتأكيده غير ما مرة أنه غير مستعد للانضمام إلى "أسود الأطلس". 

وأثار حمد الله زوبعةً من ردود الأفعال لازالت تداعياتها قائمة إلى حدود الآن، مما قد يُحيل على أن هذا الملف أثَّر بشكل سلبي على الجو والمُناخ العام للمنتخب الوطني أكثَّر مما أفاده، في الوقت الذي مُني فيه ممثلو الكرة المغربية بانتكاسة "الكان" الماضي بمصر. 

وقال خليلوزيتش، اليوم الأربعاء، في معرض تواصله مع وسائل الإعلام، إن المنتخب الوطني يتوفَّرُ على مهاجمين في المستوى، يملكون القدرة على الاستجابة إلى تطلعاته في الخط الأمامي.