أثارت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الجدل بعد تراجعها عن بلاغ نشر صباح يومه الأربعاء، حول احتجاج رئيس نادي وداد فاس على التحكيم خلال مواجهة شباب المحمدية الأخيرة.
وأصدرت الجامعة المذكورة، بلاغا جديدا، مباشرة بعد نفي رئيس "الواف" احتجاجه على التحكيم، لتكتفي ببلاغ جديد، لا يتضمن عبارة توحي لإحتجاج الجانب الفاسي، وتأكيد فتحها لتحقيق حول المباراة بسبب الردود القوية التي خلفها تحكيم يوسف الهراوي.
ويبقى نفي رئيس النادي الفاسي، "ضربة موجعة" لمؤسسة من حجم "جامعة الكرة"، لاسيما وقد يتسبب في التأثير على علاقتها بالمتلقي، من خلال التشكيك في مصداقيتها.
وتطرح الخطوة المذكورة، العديد من التساؤلات حول طريقة عمل اللجان التابعة للجامعة، وطريقة تعاملها مع الشكايات و الملفات المتعلقة بالأندية المحلية في مختلف درجات البطولة الإحترافية.