أيوب رفيق (البطولة)

حظي عمر القادوري، جناح باوك سالونيكي اليوناني، بدعوة الالتحاق بالمنتخب الوطني المغربي الذي يستعد لمواجهة موريتانيا وبوروندي، منتصف الشهر الجاري، لحساب التصفيات المؤهلة إلى "كأس أمم أفريقيا 2021". 

وجرى استدعاء صاحب الـ29 سنة رغم أن حصيلته الحالية مع فريقه لا يَسِمُها التميز، على الأقل من ناحية الأهداف والتمريرات الحاسمة، والتي يخلو سِجِلُّه منها منذ بداية الموسم الحالي، بعد مشاركته في تسعة مباريات. 

ويتساءل الكثيرون حول جدوى المناداة على القادوري، وما إنْ كان بوسعه الإتيان بالجديد وتقديم الإضافة المرجوة على المستطيل الأخضر، بعد الفرص اللامتناهية التي حصل عليها في السنوات الماضية من طرف مدربي "أسود الأطلس" السابقين. 

وسَبِق للقادوري المشاركة في عشرين مباراة مع المنتخب الوطني، أحرز فيها هدفيْن، دون أن يضطلع بأدوار حاسمة وطلائعية في المقابلات التي أجراها رفقة "الأسود". 

وكان اللاعب حاضراً في المعسكر الأخير لكتيبة خليلوزيتش، والذي تخلَّلته مبارتا ليبيا والغابون، وقد شارك لثماني دقائق كبديل أمام المنتخب الليبي، بينما ظلَّ حبيس دكة البدلاء في لقاء "الفهود".

ويُستبعد أن يتم الاعتماد بصورة أساسية على القادوري في قادم المقابلتيْن، في ظل تواجد أسماء أخرى تشغل مركز الجناح داخل المنتخب الوطني، على غرار سفيان بوفال وأسامة إدريسي.