ترك مارك فيلموتس منصبه كمدرب للمنتخب الإيراني، بطل آسيا 3 مرات، بعد سبعة أشهر من توليه المسؤولية خلفا للبرتغالي كارلوس كيروش.
وتولى مدرب بلجيكا وساحل العاج السابق المسؤولية في مايو/ أيار، لقيادة إيران من أجل التأهل لكأس العالم للمرة السادسة، بعدما قادها كيروش لبلوغ النهائيات مرتين متتاليتين لأول مرة في تاريخها.
وأشارت وسائل إعلام إيرانية أمس الأربعاء/ إلى أن فيلموتس رحل عن منصبه بالتراضي.
وفي الوقت الذي أكد فيه فيلموتس إنهاء عقده مع الاتحاد الإيراني، نفى التوصل إلى اتفاق بالتراضي.
وكتب فيلموتس في حسابه في تويتر "على النقيض من المعلومات المنتشرة في وسائل الإعلام الإيرانية، لم يتم التوصل إلى اتفاق بيني أو بين أحد الممثلين عني مع الاتحاد الإيراني لكرة القدم".
وأكمل "نحاول التوصل إلى حل ودي بعد عدم وفاء الاتحاد الإيراني بالالتزامات التعاقدية والإنهاء المبرر للتعاقد".
وأردف "المحامون يتولون كل شيء ولن أعلق على الأمر".
وزادت التكهنات في إيران بشأن عدم قيادة فيلموتس الفريقـ في مواجهة العراق الشهر الماضي في تصفيات كأس العالم لكن المدرب البلجيكي كان حاضرا في المباراة التي أقيمت بعمان.
وخسرت إيران بهدف علاء عباس في الوقت المحتسب بدل الضائع، لتتراجع إلى المركز الثالث متأخرة بخمس نقاط عن العراق المتصدر الذي لعب مباراة واحدة أكثر.
وارتبط اسم برانكو إيفانكوفيتش، الذي قاد إيران إلى نهائيات كأس العالم 2006 ومدرب بيروزي الحالي، بتولي المسؤولية.
وتلعب إيران ضد هونج كونج في طهران في الجولة المقبلة بتصفيات كأس العالم في 26 مارس/ آذار.
