كرونو

صورة مركبة
صورة مركبة

سقوط الترجي يُكرِّس "عُقدة" الأفارقة في "الموندياليتو" .. والرجاء صاحب آخر فوز للقارة السمراء في ربع نهائي المسابقة

أيوب رفيق (البطولة)

كرَّست هزيمة في الدور الثاني لـ"" أمام السعودي، اليوم السبت، "العُقدة" التي تلازم الأندية الأفريقية خلال السنوات الأخيرة في منافسة "الموندياليتو"، والتي غالباً ما تُغادرها من الباب الخلفي مطأطأة الرؤوس بعد أول اختبار. 


ومُني ممثل القارة الأفريقية الترجي بالخسارة بهدف نظيف أمام الأزرق الهلالي بهدف المهاجم الفرنسي، بافيثيمبي غوميز، ليستمر بذلك سقوط أندية القارة السمراء عند عتبة الدور الثاني فقط، دون أن تنجح في الارتقاء إلى تطلعات أنصارها وجماهيرها. 


وينضاف النادي التونسي إلى كل من و داونز الجنوب أفريقي والكونغولي و الجزائري الذين أخفقوا في بلوغ نصف النهائي في السنوات الأخيرة (انطلاقاً من 2014 ووصولاً إلى 2019). 



هذا ويُعتبر الرجاء الرياضي آخر نادٍ أفريقي تجاوز عقبة ربع النهائي، وذلك سنة 2013، حين شارك في المسابقة كممثل لـ"" ضمن النسخة التي استضافها المغرب بمدينتيْ مراكش وأكادير. 


ووصل الفريق الأخضر إلى المقابلة النهائية إثر الفوز على أوكلاند سيتي النيوزيلاندي ثم مونتيري المكسيكي في ربع النهائي، قبل أن يتغلَّب على أتليتيكو مينيرو البرازيلي في المربع الذهبي، وينصاع في المباراة النهائية لقوة بايرن ميونيخ الألماني. 


الترجي يُراكم الإخفاقات في "الموندياليتو" .. وثالث انتكاسة في آخر 3 مشاركات

أمام الحضور الشاحب للأندية الأفريقية ضمن مسابقة "كأس العالم للأندية" خلال العِقد الأخير، تظل نتائج الترجي التونسي السلبية في هذه المنافسة انعكاساً لنكبات أندية القارة السمراء في "الموندياليتو"، خاصة في العشر سنوات الأخيرة. 


ويُشارك الفريق التونسي في النسخة الحالية لكأس العالم للأندية للمرة الثالثة في العقد الأخير، بعد سنتيْ 2011 و2018، غير أن ذات النتائج تُلازم الكتيبة الصفراء والحمراء التي تُنهي دوما مغامرتها في المسابقة بعنوان "الفشل" و"الإخفاق". 



وفي نسخة سنة 2011، انهزم الترجي في ربع النهائي أمام ممثل آسيا السد القطري بهدفيْن لهدف، ثم سقط في نسخة 2018 على يد العين الإماراتي بثلاثية نظيفة، قبل أن يتجدَّد تعثره في السنة الحالية وذلك أمام الهلال السعودي. 


واعتبر الكثيرون أن النتائج التي تبصم عليها الأندية الأفريقية في المسابقة تُعبِّر عن البَوْن الشاسع الذي يفصل الكرة السمراء عن نظيراتها في القارات الأخرى، ضاربين المثل بالقارة الآسيوية التي تتفوق عليها في المواجهات المباشرة خلال السنوات الأخيرة ضمن "الموندياليتو". 

عرض المحتوى حسب: