كرونو

None

حملة الاعتراض على لعب إسبانيا في بلباو تستهدف راموس

أصبح قائد المنتخب "سيرجيرو " هدفًا لهجوم الحزب اليساري الباسكي في إسبانيا، وهذا اعتراضًا منهم على تنظيم مباريات خلال بطولة على ملعب السان ماميس الخاص بفريق أتليتكو بلباو.


وكعادتها في الفترة الأخيرة، تدخلت السياسة في كرة القدم الإسبانية، من خلال مهاجمة أعضاء الحزب اليساري في إقليم الباسك، لفكرة قدوم المنتخب الإسباني لخوض مبارياته في اليورو القادم داخل المدن الباسكية، وتحديدًا مدينة بلباو، وهذا الأمر لم يحدث منذ عام 1967، وتحديدًا منذ آخر لقاء لعبته إسبانيا ضد تركيا في إقليم الباسك.


وانتشرت ملصقات في شوارع بلباو تناهض تواجد اللاروخا في ملعب السان ماميس، وكانت أغلب الملصقات تحمل صورة قائد ريال مدريد "سيرجيو راموس" كرمز للعاصمة مدريد، والتي يوجد بينها وبين شعب الباسك الكثير من الاحتقان.


ومن ضمن تلك الملصقات ظهرت صورة للفرنسي "إيريك كانتونا" وهو يركل وجه اللاعب الأندلسي، بركلته الشهيرة في وجه أحد جماهير مباراة كريستال بالاس.


وفي سياق متصل، انتقد أعضاء حزب اليمين في الإقليم ذاته تلك الأفعال، من خلال عبارات تدعو للهدوء وتقول "الحملة جاءت من تلك الفئة التي تقف أمام تطور بلاد الباسك، ويستهدفون الأحداث التي تضع منطقتنا على الساحة الدولية بلا شك".

عرض المحتوى حسب: