أكد متوسط دفاع نادي ريمس، يونس عبد الحميد، أنه يعيش أسعد فترات حياته، في ظل تألقه الواضح مع فريقه الفرنسي الذي أمضى معه لحدود الساعة ثلاث سنوات، مؤكدا في الوقت ذاته أنه جد سعيد للثقة التي منحها له الناخب الوطني وحيد خاليلوزتش.
وقال المدافع ذو الإثنين وثلاثين سنة، في معرض جوابه عن سؤال موجه له من طرف مجلة "ليكيب" الفرنسية، فيما يخص مشواره: "لم أتخيل قط أنني سأعيش مثل هاته التجربة، لم أكن قط ذاك الشخص المتسرع إلا أنني كنت أعشق التحدي، لهذا فضلت المغامرة و توقيع عقد مع فريق "arles-avignon" رغم حصولي على شهادة الماستر في المحاسبة، منذ ذلك الحين، وأنا أتطور بشكل جيد كلاعب محترف، فحتى لو لم أكن ذاك المدافع الذي يتسم بالسرعة، إلا أن ظروف "الليغ 1" سمحت لي بالتأقلم و التألق بشكل سلس".
وفيما يتعلق بمستقبله الكروي أضاف الدولي المغربي:"لا شك أنني أخاطر باللعب حاليا، دون تحديد هدف مستقبلي يخص مشواري مع الفريق، خصوصا وأن عقدي سينتهي بنهاية الموسم الكروي، إلا أنني سبق لي أن عشت هاته التجربة سواء حينما كنت لاعبا بنادي arles avignon أو valenciennes، لذا أفضل أن اركز على المردود الذي أقدمه تاركا التكهنات المتعلقة بمستقبلي الكروي لحين نهاية الموسم".
وبالنسبة لمدى إمكانية بقائه في نادي ريمس، صرح المدافع المغربي:"رغم أن الوقت لا زال مبكرا للتفكير و التخطيط، إلا أنني لا أخفي رغبتي بالبقاء مع فريقي الحالي في حالة ما إذا حقق رتبة تخول له المشاركة في المنافسات الأوروبية، والتي تبقى حلما يراود كل لاعب، لذا فكل شيء وارد، خصوصا وأن نادي ريمس يحتل حاليا المرتبة السادسة في جدول ترتيب "الليغ1"".
وفي جوابه عن تجربته مع المنتخب الوطني المغربي، قال الدولي صاحب التسع مشاركات، إنه مدين للناخب الوطني وحيد خاليلوزتش على الثقة و المسؤولية الكبيرة التي وضعها فيه، حيث أضحى اليوم ركيزة أساسية في دفاع "الأسود"، مما جعل يونس عبد الحميد يعتبرها "أفضل فترات حياته" على حد قوله.
جدير بالذكر أن يونس عبد الحميد تألق بشكل لافت هذا الموسم مع نادي ريمس الفرنسي، حيث ساهم بتدخلاته و كذا رزانته الدفاعية في الذود عن مرمى ناديه، الشيء الذي جعل مجلة "ليكيب" الفرنسية، تصنفه ضمن تشكيلة الأحد عشرة لاعبا، الخاصة بالدوري الفرنسي لشطر الذهاب.
