تحدى مدافع مانشستر سيتي "كايل ووكر" الحجر الصحي القائم نتيجة تفشي فيروس "كورونا"، وأقام حفلاً قيل عنه إنه "جنسيًا" في منزله، بصحبة بعض الأصدقاء.

واستضاف النجم الإنجليزي حفلة "ماجنة" في منزله، بصحبة فتيات ليل وبعض الأصدقاء، قبل يوم واحد فقط من إرساله رسالة للجماهير يُطالبهم فيها بالبقاء داخل المنزل وتجنب الاحتكاك بأي شخص.

وتم الكشف عن الخبر من قبل واحدة من تلك العاهرات -كما وصفتها الصحف الإنجليزية-، والتي زعمت أن الجلسة استمرت لأكثر من ثلاث ساعات في منزل ووكر، خلال الوقت الذي طالبت فيه الحكومة البريطانية المواطنين بعزل أنفسهم تمامًا.

وأصدر صاحب الـ27 عامًا بيانًا اعتذر فيه عمّا بدر منه، ولكن يبدو أن إدارة مانشستر سيتي مُصرة على تغريم لاعبها، نظرًا لسوء السلوك في تلك الفترة، التي تحصل فيها على راحة سلبية؛ بسبب تفشي مرض لا علاج منه في العالم حتى الآن.

وجاء بيان السيتي بخصوص الوقعة على النحو التالي "مانشستر سيتي على دراية بقصة تتعلق بالحياة الخاصة لكايل ووكر، فيما يتعلق بانتهاك حظر المملكة المتحدة وقواعد التباعد الاجتماعي، لاعبو كرة القدم هم قدوة عالمية، وقد عمل لاعبونا لدعم الجهود التي لا تصدق من العاملين على مكافحة آثار الفيروس، ولكن أفعال كايل في هذا الشأن قد خالفت هذه الجهود بشكل مباشر".

ثم انتهى البيان على "نشعر بخيبة أمل لسماع هذه الادعاءات، نعتذر عما حدث، وسوف نتخذ إجراءات تأديبية داخلية في الأيام المقبلة".