أكد محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة المغربية، أن ارتفاع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا في الأيام الأخيرة، يعود لاكتشاف بؤر وبائية داخل عدة أسر، داعيا في الوقت ذاته لضرورة تعزيز إجراءات السلامة داخل المحيط العائلي، وارتداء الكمامات لكل الأفراد المغادرين للحجر الصحي من أجل غاية ضرورية.
وأرجع محمد اليوبي السبب وراء ارتفاع عدد المصابين خلال الأيام الماضية، لتواجد عائلات تضم وسطها عدة أفراد حاملين للفيروس، حيث قال: "تجاوز عتبة 1000 إصابة مسجلة، وارتفاع عدد الحالات خلال الأربع أيام الماضية، يعود لتواجد بؤر وبائية، خصوصا في الوسط العائلي، حيث نجد عائلات مكونة من عدة أشخاص كلها أو جل أفرادها يعتبرون حالات مؤكدة للوباء، وهذا ما يفسر ارتفاع عدد الحالات المكتشفة وسط المخالطين، بعد أن أصبحنا نكشف عنهم".
وأضاف مدير مديرية الأوبئة خلال اللقاء الصحفي اليومي قائلا: "الأرقام حاليا تشير إلى أنه من أصل ما يقارب 8000 مخالط تم تتبعهم، تم إلى حدود الساعة تسجيل 230 حالة بينهم، من أصل 1120 إصابة مؤكدة".
وتابع اليوبي حديثه "الجميع مطالب بضرورة تكثيف إجراء ات الحماية، والالتزام بشروط السلامة لدى الأشخاص الذين يغادرون الحجر الصحي بمنازلهم، و كذا ضرورة إتباع إجراءات السلامة خصوصا داخل البيوت، من أجل احتواء المرض، ونوصي بتعزيز الوقاية بالنسبة للأفراد الذين يغادرون منازلهم لأغراض تخص التبضع أو العمل، حيث وتماشيا مع التوصيات الأخيرة لمنظمة الصحة العالمية، فإننا نؤكد على حتمية تعزيز الإجراء ات الحاجزية، والتي تقتضي ارتداء الكمامات لكل الأشخاص المغادرين لمنازلهم".
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت مساء يومه الاثنين، تسجيل 130 إصابة جديدة خلال 24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك عدد الحالات المؤكدة في المغرب إلى 1120، مع تسجيل 80 حالة وفاة، وشفاء81 حالة.
