أعلنت الصين عدم تسجيل أية حالات وفاة في آخر 24 ساعة، وهذا للمرة الأولى منذ تفشي وباء “كوفيد-19" في العالم، والذي خرج من مدينة “ووهان” الصينية.
وفي الوقت الذي انتشر فيه الفيروس بـ“شراسة” حول العالم، استطاعت الصين السيطرة على حالات العدوى، وعن طريق العزل الطبي “المُحكم” أصبحت حالات الإصابة الجديدة “نادرة” داخل الدولة التي كانت مصدرًا لانطلاق المرض.
وتم تشخيص أكثر من 1.3 مليون شخص حول العالم بـ كوفيد-19، وكان هناك ما يقارب الـ 75 ألف حالة وفاة، وفقًا لآخر مواقع الإحصاء على مستوى العالم.
ولكن في الصين بدأ كل شيء في الانحسار، وفي الشهر الماضي، شرعت السلطات في تخفيف القيود المفروضة على سكان ووهان، التي عانت منذ شهور من العزل الاستثنائي للحد من انتشار الفيروس.
وقالت لجنة الصحة الوطنية بالصين إن لديها 32 حالة مؤكدة، في انخفاض عن 39 حالة يوم الاثنين، وإجمالاً ، أكدت الحكومة الصينية وفاة أكثر من ثلاثة آلاف حالة، وتأكد إصابة نحو 82 ألف حالة.
وعلى الرغم من عدم تسجيل أية حالات وفاة جديدة، ولكن يشعر المسؤولون الآن بالقلق من احتمال وصول الموجة الثانية من الإصابات عن طريق الوافدين الأجانب، على الرغم من أن الصين أغلقت بالفعل حدودها مع الدول الأخرى.
وتم تخفيض الرحلات الدولية مع السماح لكل من شركات الطيران الصينية والأجنبية بتشغيل رحلة دولية واحدة فقط في الأسبوع، ويجب ألا تكون ممتلئة بأكثر من 75 في المائة.
