أثار الكشف عن إصابة 3 أشخاص بفيروس كورونا المستجد بنادي كولن، السبت، الشكوك في ألمانيا حول إمكانية استئناف دوري الدرجة الأولى (البوندسليغا) قريباً، حتى بمباريات دون جمهور.
وأشارت صحيفة (بيلد) إلى أن الأمر يتعلق بلاعبَين ومعد بدني، بينما يرفض النادي الألماني الكشف عن أسماء المصابين، متذرعاً بالحق في الخصوصية، مقتصراً على تأكيد إصابة 3 أشخاص دون ظهور أعراض عليهم، مضيفاً أنهم وضعوا قيد حجر منزلي لمدة 14 يوماً.
وأثارت هذه المعلومات في البداية حالة من الجدل، لأن كولن ذكر في بيان أنه يعتزم المضي قدماً في التدريبات، وفقاً لما كان مقرراً، على غرار فرق أخرى في البوندسليغا، والتي تريد أن يكون لاعبوها في كامل لياقتهم البدنية لدى استئناف البطولة.
وأكد مدير النادي هورست هيلدت، أن «الإجراءات المتخذة حتى الآن إلى جانب الاختبارات التي تجرى عادة بشكل استراتيجي، أظهرت أن بوسعنا التفاعل الآن بحلول فردية».
من جانبه، انتقد كارل لوترباخ، خبير الصحة في الحزب الاجتماعي الديمقراطي، النادي بشدة للمخاطر بانتشار العدوى داخل الفريق، معتبراً أن «كرة القدم يجب أن تكون مثالاً» يحتذى به وليس فقط «خبزاً وسيركاً».
وكان الخبير قد انتقد سابقاً خطط استئناف منافسات الدوري الألماني لكرة القدم سريعاً.
وستناقش المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورؤساء حكومات الولايات الفيدرالية هذه المسألة في لقاء «فيديو كونفرانس» مقرر في السادس من مايو الجاري، في إطار تقييم الأوضاع.
