خاض نوا لانغ، جناح تفينتي أنشخيده، تجربة الصّوم، وخَبِرَ طقوسه، رغم عدم اعتناقه الدِّين الإسلامي، متأثراً بأصدقاء كثُرٍ مُسلمين، وكذا بعلاقته بزوج والدته السابق، المغربي نور الدين البخاري، حيث عاش صاحب الـ20 سنة مشاعر الإمساك عن الطعام والشراب من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.
وخلَّف الصيام انطباعاً إيجابياً في نفسِ نوا لانغ، وفقاً لما كشفه اللاعب، عند توثيق يومه في مقطع فيديو على موقع يوتوب (فلوغ)، إذ قال: "لقد رغبت في تجربة ماهية عدم الأكل والشرب طيلة اليوم، لدي العديد من الأصدقاء المسلمين، وهم يُساندونني فيما أقوم به".
وأكَّد الهولندي أنه قضى يوماً مُمتعاً مضى بشكل جيد، مُضيفاً: "حتى أكون صريحاً، الأمر لم يكن صعباً، بالطبع شعرت ببعض الجوع والعطش، لكنني بقيت مستقراً. كان يوماً ممتعاً، أجريت فيه حصة تدريبية على مَعدة فارغة، غير أنني أمضيت وقتاً جيداً".
ومارس نوا لانغ في صفوف أياكس ما بين سنة 2013 و2019، قبل التحاقه في الصيف الفارط بتفينتي أنشخيده، على سبيل الإعارة، على أن يعود لفريق العاصمة، في الصيف القادم، علماً أن عقده مع النادي ممتد إلى صيف سنة 2021.
وكان للدولي المغربي السابق نور الدين البخاري الأثر البالغ والدور الفاصل في تعلُّق لانغ بكرة القدم، بعدما واكبه وأشرف عليه في الشق الرياضي، على امتداد السنوات الماضية. ولازال الطرفان يحتفظان بعلاقة جيدة، رغم انفصال نجم أياكس أمستردام سابقاً عن والدة نوا لانغ.
