خص الإعلامي المصري خالد الغندور "البطولة" بتصريح حصري، تحدث فيه عن توقعاته لموعد إستئناف المباريات المتبقية من منافستي "دوري أبطال إفريقيا" و "كأس الكونفديرالية"، مشددا على أن الأولوية حاليا هي عودة الحياة لمجراها الطبيعي في كل دول العالم و كسب رهان المعركة التي تخوضها البشرية ضد فيروس كورونا المستجد.
وتوقع الإعلامي المصري، الذي حمل قميص نادي الزمالك لسنوات عديدة، أن تعود عجلة المسابقات الكروية الإفريقية أواخر شهر شتنبر المقبل.
وقال الغندور: "على حد علمي الاتحاد الإفريقي لكرة القدم يتجه نحو إقامة مباريات نصف النهائي لدوري الأبطال و كأس الكونفديرالية ما بين أواخر شهر شتنبر و الأسبوع الأول من شهر أكتوبر، على أن تلعب المباريات النهائية للمسابقتين منتصف أكتوبر".
وتابع المتحدث ذاته: "من المستبعد جدا أن يلغي الكاف مسابقاته لهذا الموسم، لأن عدد المباريات المتبقية قليل، و هنا نتحدث عن ذهاب و إياب نصف نهائي المنافستين، والدور النهائي الذي سيلعب على شكل مباراة فاصلة في الكاميرون بالنسبة لدوري الأبطال و المغرب بالنسبة للكونفديرالية".
وفي سياق متصل، أكد الغندور لـ"البطولة" أن الوضع الاستثنائي الحالي المرتبط بفيروس كورونا المستجد، يجعل عودة الحياة الطبيعية أهم من كرة القدم و الرياضة.
و أردف:" نحن في ظرف استثنائي لم نعشه من قبل، أعتقد أن الأهم حاليا هو عودة الحياة لطبيعتها حول العالم، لأول مرة نمضي شهر رمضان دون صلاة التراويح و موائد رالحمان ودون صلة رحم مع الأهل، و في مصر نعيش وضعا صعبا لأن حظر التجول من السادسة مساء لغاية الخامسة فجرا".
واعتبر المتحدث نفسه، أن عودة منافسات الدوري الألماني "البوندسليغا"، ليس إلا لدواعي اقتصادية أكثر منها رياضية، تفاديا لمزيد من الخسائر المالية، مضيفا " رأينا في ألمانيا كيف يجلس اللاعبون متباعدين في دكة البدلاء و في نفس الوقت يحتكون ببعضهم أثناء المباراة إنها تدابير تطرح أكثر من علامة استفهام .. وفي الأخير حفظ الله مصر و المغرب و كل دول العالم و أنتهاء كابوس كورونا لتعود المنافسات الرياضية التي نحبها جميعا".
ويذكر أن هذا هو الموسم الأول الذي تختتم فيه المسابقتان القاريتان بمباراة نهائية واحدة بدلا من الذهاب و الإياب، وذلك بموجب قرار اتخذه الاتحاد القاري صيف العام الماضي، على خلفية فضيحة ملعب رادس.
