تمكن النجم الإيطالي السابق، فرانشيسكو توتي، من تحقيق أمنية غالية على قلبه وقلب زوجته بفضل جائحة كورونا، لينطبق عليهما المثل القائل "مصائب قوم عند قوم فوائد".
فقد تمكن نجم نادي روما الإيطالي السابق وإيقونته من أن يتجول في أنحاء العاصمة الإيطالية روما رفقة زوجته دون أن يتعرف عليهما أحد.
وبذلك حقق "ملك روما" حلما راوده منذ أن أضحى نجما مشهورا في سماء إيطاليا، وذلك بفضل ارتداءه هو وزوجته كمامات واقية منعت أعين الفضوليين من التعرف إليهما والاقتراب منهما لطلب صورة "سيلفي" أو توقيع.
وأتاح ارتداء الكمامات للزوجين التجول بحرية وسعادة وكأنهما شخصين عاديين مما جعلهما يعيشان تجربة وصفاها بالرائعة والمميزة.
وقام توتي وزوجته إيلاري بلاسي بتوثيق تجربتهما في مقطع فيديو، فيما علقت الزوجة الحسناء على ذلك المشوار بتسميته نزهة "الأحد البري".
