لم يُخفِ أيوب سكومة، صانع ألعاب نادي الفتح الرياضي، رغبته في استئناف النشاط الكروي وتحريك عجلة "البطولة الاحترافية" من جديد، مُشيراً في الوقت نفسه إلى أن أولويته الحالية هي الاطلاع على مصير الموسم الجاري، دون التركيز على مستقبله ووضعيته في قادم الأشهر.
وقال نجم اتحاد الزموري الخميسات والوداد الرياضي سابقاً، في تصريح خاص لـ"البطولة": "نتمنى أن تعود الأحوال إلى طبيعتها. لحدود الآن، لازلت لا أصب اهتمامي على مستقبلي، أتطلع أولاً إلى إدراك مصير الموسم الكروي، وانتظار القرار الذي سيصدر سواء بإكماله أو إنهائه".
ولدى سؤاله عن إمكانية عودته إلى الفريق الأحمر، أجاب سكومة قائلاً: "كل شيء ممكن، الأقدار الإلهية هي من تُدبّر المستقبل، إذا كُتب للمرء شيئاً لا مناص من حدوثه، إنني أحترم حاليا عقدي مع الفتح الرياضي، وأتمنى الخير في قادم الأيام".
"آمل شخصيا عودة النشاط الكروي، إنني أتنفَّس حب كرة القدم ولم أتعوَّد الابتعاد عنها كل هذه المدة، أقول هذا مع استحضار الأولوية التي تكتسيها الصحة العامة للمغاربة، لكن أتمنى أن تعود الأمور إلى طبيعتها بالنسبة للجميع وأن تطل علينا مظاهر الحياة التي اعتدنا عليها سابقا"، يُردف صاحب الـ32 سنة.
وينتهي عقد سكومة مع الفريق الرباطي في متم شهر يونيو الحالي، علماً أنه انضم للفتح سنة 2015 قادماً من الاتحاد الزموري للخميسات، بإيعاز من المدرب وليد الركراكي، حيث انبعث من جديد من رماده واستعاد توهجه وألقه.
ودارت أحاديث مُتناسلة عن اللاعب المغربي في الآونة الأخيرة ومستقبله الكروي، خاصة في ظل بعض الأنباء التي أشارت إلى إمكانية عودته إلى الوداد، الذي بزغ فيه نجمه واكتسب داخله سُمعةً ذائعة الصيت في الكرة الوطنية.
