أكد المتحدث باسم الادعاء العام في مدينة هامبورغ الألمانية، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، اليوم الخميس، أنه تم تفتيش منزل باكيري جاتا لاعب فريق هامبورغ، بسبب اشتباه في مخالفة لقوانين الإقامة.

وكانت صحيفة "بيلد" الألمانية، أول من نشر خبر تفتيش منزل اللاعب .

وقال توماس بيلوير، محامي جاتا، في تصريحات لـ(د.ب.أ)، إنه تم التقدم بطلب للوصول إلى ملفات الادعاء، وسوف يتم الإدلاء بتعليق بشأن ذلك في وقت لاحق.

وكانت السلطات قد أوقفت عمليات التحقق من هوية اللاعب، في شهر شتنبر الماضي.

وذكر مكتب إداري لأحد المقاطعات في هامبورغ، أنه لا توجد لديه أسباب لاتخاذ أي إجراء يؤثر على وضع الهجرة للاعب المولود في غامبيا، والذي جاء إلى ألمانيا كلاجئ في عام 2015.

كان المكتب يتحقق من هوية جاتا، بعد تقارير إعلامية أكدت أنه ربما يكون لديه اسم مختلف، وربما يكون عمره أكبر من المسجل، حيث يبلغ من العمر الآن 22 عاما.

وأوضح نادي هامبورغ: "سنواصل الثقة في السلطات التي أكدت هوية لاعبنا باكيري جاتا، سنستمر في دعمنا له".