يضع تسجيل حالتي إصابة بفيروس كورونا المستجد في نادي المغرب التطواني اليوم، المسؤولين عن كرة القدم الوطنية أمام مهمة "صعبة و معقدة " جديدة، للحسم في مصير مباراة "الماط" و ضيفه الرجاء الرياضي، المقرر إجراؤها يوم غد الأربعاء، برسم مؤجل الجولة 19 من البطولة الإحترافية.
وتتعدد التساؤلات عن مصير اللقاء المذكور، بعد إصابة لاعبين في صفوف فريق "الحمامة البيضاء"، إذ من المحتمل تأجيله إلى موعد لاحق، تفاديا لتوسع "دائرة العدوى" بين الناديين، في ظل عدم معرفة هوية المخالطين للحالتين لحدود اللحظة، كما أنه من الممكن تسجيل حالات "إضافية" في الفريق التطواني خلال الساعات القادمة، ما يهدد سلامة وصحة المعنيين بمقابلة الغد.
و أثبتت الإختبارات التي خضعت لها مكونات "الماط"، إصابة أحد مدافعي المغرب التطواني، إلى جانب لاعب من فريق الأمل، تم استدعاؤه مؤخرا للمشاركة في تداريب و مباريات "الفريق الأول".
و ارتباطا بالموضوع كانت السلطات المحلية لمدينة تمارة في وقت سابق، قد اقتحمت أرضية الملعب البلدي للمدينة، و إيقاف مباراة النادي القنيطري و مضيفه وداد تمارة برسم الجولة 23 من البطولة الإحترافية في قسمها الوطني الثاني، رغم مرور 15 دقيقة من اللعب، بسبب تسجيل حالات إصابة بـ"الفيروس التاجي" بين صفوف لاعبي "الكاك" قبل ساعات من موعد المقابلة، ما يرفع احتمالية تأجيل لقاء تطوان والرجاء تفاديا لتكرار نفس "السيناريو المذكور".
يذكر أن لجنة البرمجة التابعة للعصبة الوطنية لكرة القدم الإحترافية، كانت قد حددت يوم غد الأربعاء في تمام الساعة الثامنة مساء، كموعد لإجراء المقابلة بين تطوان و الرجاء، على أرضية ملعب "سانية الرمل".