أوضحت تقارير إسبانية، أن إدارة إف سي برشلونة، تشهد "انقساما"، بسبب المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، حيث هناك فئة تُصوت لصالح تعيينه خلفا للإسبانية كيكي سيتين، وفئة أخرى "ضد" تنصيبه مدربا للفريق الكتالوني، بسبب ماضيه.
ومباشرة بعد هزيمة برشلونة "المذلة" أمام بايرن ميونيخ (2-8)، في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمس الجمعة، بدأت الشائعات تتحدث عن المدرب الجديد الذي سيقود الفريق، بعد أن أصبح سيتين قريبا من الإقالة.
وأشارت صحيفة "آس"، أن إريك أبيدال السكرتير التقني للبارسا، سيحاول للمرة الثانية، إقناع الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو، بتعيين بوكيتينو مدربا للفريق، بعد أن حاول في يناير الماضي، إلا أن النادي اختار سيتين.
وأضاف المصدر، أن إدارة برشلونة منقسمة على اثنين، فئة ترى في مدرب توتنهام السابق هو رجل المرحلة، وفئة أخرى تعارض تنصيبه على رأس العارضة الفنية للفريق، بسبب تصريحاته السابقة، حيث سبق أن قال: "القيم التي أدافع عنها، مختلفة عن تلك التي يدافع عنها برشلونة"، كما سبق وقال: "من المستحيل الذهاب إلى برشلونة".
ودائما حسب "آس"، فإن بعض نجوم الفريق، يرفضون تعيين ماوريسيو بوكيتينو مدربا، وبالتالي لن يحظى بدعم كبير، إذا تم تنصيبه خلفا لسيتين.
تجدر الإشارة، إلى أن ماوريسيو بوكيتيتنو (48 سنة)، كان قد بدأ مشواره التدريبي مع إسبانيول، الشيء الذي دفع للإدلاء بتصريحات، قد تمنعه من تدريب برشلونة مستقبلا.