لا زالت ردود الأفعال تتواتر حول اقتراب نهاية "قصة الحب" الطويلة التي جمعت ليونيل ميسي، بفريقه الأم برشلونة، بعد أن كشفت تقارير إعلامية عن إعلان الأرجنيتيني رغبته في الرحيل خلال الميركاتو الصيفي الحالي.
وراجت في اليومين الأخيرين العديد من الأنباء والتقارير التي تشير لرغبة إدارة مانشستر سيتي في استقدام "البرغوث"، في محاولة من "السكاي بلوز" لاستنساخ ثنائية بيب غوارديولا وليونيل ميسي على الأراضي الإنجليزية.
وكرد فعل على هذه الانباء، أبدى ميكيل أرتيتا، مدرب أرسنال، عن رغبته في رؤية عروض ميسي توثت فضاء الدوري الإنجليزي الممتاز، ولو في صفوف إحدى الأندية المنافسة لفريقه.
وقال أرتيتا في تصريحات صحفية: "ليونيل ميسي مطلوب في كل مكان! هناك العديد من الأندية التي تريده أكثر من أي لاعب آخر في تاريخ كرة القدم، لطالما كنت من مشجعي برشلونة منذ الصغر، لهذا يحزنني رؤية ما يقع مع أفضل لاعب في العالم في نظري".
وأضاف: "إذا جاء إلى إنجلترا، فسوف نستفيد منه. حتى وإن كان خصما لنا فهذا لا يهم، إنه أمر جيد لكرة القدم، إذا لم يكن موجودًا، فسيتعين عليك مواجهته في دوري الأبطال".
وأردف: "تريد دائمًا أفضل اللاعبين في بطولتك، حتى يكون لديك أكثر بطولة تنافسية في العالم، إنها أهم شيء بالنسبة لكل رياضي".
واختتم: "لطالما كان الدوري الممتاز يتمتع بالتنافسية، لقد لعبت ضد رونالدو، كان أمرا رائعًا، هذا يساعد على رفع مستوى جميع اللاعبين وكل فريق".
وأحدث ميسي زلزالا في برشلونة، بعد أن أشارت تقارير إعلامية لرغبته في الرحيل عن فريقه الأم، وفق البند الذي ينص على فسخ تعاقده "من جانب واحد" قبل 30 يونيو الماضي (تفعيله لم يعد عمليًا بعد توقف النشاط الكروي لما بعد ذلك التاريخ بسبب كورونا). نظرا لاستمرار مسلسل الخيبات التي كان آخرها هزيمة بايرن ميونيخ المذلة، وهي الخسارة التي كسرت طبل "البرغوث" مع البلوغرانا، وساهمت في احتمالية وضع حد لمعزوفة الأرجنتيني على أرضية "الكامب نو".
