شدد المغربي نور الدين أمرابط لاعب فريق النصر الأول لكرة القدم، على أنه لم ينوي الإساءة إلى فريقه بعد استبداله من المدرب آخر دقائق المباراة بناءً على طلبه، ليظهر بعد ذلك غاضباً أثناء توجهه إلى مقاعد البدلاء، خلال مباراة أصفر الرياض مع نظيره الاتحاد، الجمعة، ضمن المرحلة 29 من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين.

وأكد البالغ (33 عاماً) عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أنه كان متخوفاً من تعرضه لإصابة تحرمه من المشاركة في الاستحقاق الذي ينتظر فريقه في دوري أبطال اسيا 2020، وكتب: "جمهور النصر الغالي، كمنتمٍ لهذا الكيان الكبير، أحترق عندما أشعر بإصابة خوفاً من عدم التشرف بتمثيل النادي خصوصاً في بطولة آسيا، وهو حلمنا جميعاً، لم ولن يصدر مني ما يسيء لحبي الكبير، وكنت بحاله قلق رهيبة ولا يمثل وضع القميص بالصورة التي قد يتم تداولها بشكل مؤسف".

واستطرد في تغريدة أخرى: "أقول لا يمثل إلا من لا يتمنى التوفيق للنصر، كل حبي وتقديري لكم‏".

وظهرت علامات الحسرة على الدولي المغربي، في الدقائق الأخيرة من الكلاسيكو، حيث طلب التغيير من قبل البرتغالي روي فيتوريا مدربه، الذي استجاب بعد دقائق، بإخراجه وإشراك الجمعية، إلا أن أمرابط بدا غير راضٍ وقام برمي قميصه على أرض الملعب.