تعرض اللاعبان فيل فودين وماسون غريندوود، للطرد من معسكر المنتخب الإنجليزي، بسبب فضيحة "جنسية"، وخرقهم البروتوكول الصحي الذي يفرضه المنتخب، لمنع تفشي فيروس "كورونا" بين اللاعبين.
وأكدت تقارير إعلامية بريطانية، أن الثنائي المذكور، قام بإدخال فتاتين للفندق الذي كان يقيم فيه المنتخب الإنجليزي بأيسلندا، علما أن فودين وغرينوود، لعبا لأول مرة بقميص المنتخب الأول لإنجلترا، وكان ذلك أمام أيسلندا في الجولة الأولى من دوري الأمم الأوروبية، يوم السبت الماضي. واحتفل اللاعبان بهذه المشاركة، بإدخال فتاتين إلى غرفهما في الفندق الذي يقيم فيه أبناء المدرب غاريت ساوثغيت، وهي خطوة محظورة تمامًا بموجب البروتوكول الصحي الذي فرضه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والسلطات الأيسلندية.
ونشرت الفتاتان بعض الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يوثقان لحظة تواجدهما مع لاعبيْ مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد، وهو ما دفع المدرب ساوثغيت لمعاقبتهما بطردهما من المعسكر، وقد غابا عن الحصة التدريبية ليومه الإثنين، ومن المنتظر عودتهما إلى إنجلترا: "لقد كانا ساذجين، وتعاملنا مع الموقف بشكل مناسب. أعرف جيدا أعمارهم، لكن العالم بأسره يصارع هذا المرض. أنا أب ولدي أطفال، وأعلم أن الناس يخطئون. لكنني لا أعذر هذا في هذه الحالة".
وقالت إحدى الفتاتين في تعليقها على نشر مقطع فيديو عبر 'سناب شات': "لم تكن لدينا أي فكرة عن قواعد الحجر الصحي هذه، كما أنهم لم يخبرونا أننا لا نستطيع التقاط الصور"، كما أشارت الأخرى، أنها طلبت الإذن من اللاعبين بنشر الصور، ولم يعترضا.
تجدر الإشارة، إلى أن إنجلترا، ستلاقي غدا الثلاثاء، منتخب الدنمارك برسم الجولة الثانية من دوري الأمم الأوروبية.