عرفت العلاقة بين اللاعب المغربي، محمد أبرهون، وملاعب كرة القدم، توقفا "قيصريا" دام سبعة أشهر، حيث لا زال المدافع الدولي يصارع مرض "السرطان اللعين" الذي يخضع للعلاج منه منذ أشهر.

وتحولت النزاعات "الثنائية" بين أبرهون والمهاجمين لصراع "شخصي" بينه وبين مرض السرطان، إذ يأمل لاعب المغرب التطواني السابق في الخروج منتصرا من معركته مع "المرض الخبيث"، والعودة سريعا لتأثيت ملاعب الكرة التي عبر عن اشتياقه لها.

وقال أبرهون في حوار مصور: "أشتاق كثيراً للملاعب، بالنسبة لشخص قضى حياته وهو يمارس كرة القدم، من الصعب أن يُشاهد المباريات عن بُعد عبر التلفاز. أود توجيه الشكر لجماهير ريزي سبور الذين ساندوني في هذه المرحلة الصعبة".

ولم يفوت اللاعبون المغاربة الفرصة لإظهار تضامنهم مع اللاعب التطواني السابق، متمنين الشفاء العاجل للمدافع الذي زين قائمة المنتخب الوطني في سبع مناسبات.

ونشر أمين العطوشي، لاعب أبها السعودي، صورة لعميد المغرب التطواني السابق، على خاصية "السطوري" في حسابه على "الأنستغرام"، معلقا بالقول: "اللهم رب الناس، أذهب البأس واشفي أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما".

وحذا رشيد أبو الزهر، لاعب سريع واد زم، حذو العطوشي، حيث نشر صورة للاعب مع متمناياته بالشفاء لأبرهون، في حين كتب مروان الهدهودي، الملتحق حديثا بالرجاء: "بالشفاء العاجل إن شاء الله".

وعلى نفس الدرب سار محمد المكعازي، متوسط ميدان "النسور"، الذي نشر صورة لعميد فريقه السابق، معلقا عليها: "بالشفاء إن شاء الله"، في حين كتب حفيظ ليركي، لاعب حسنية أكادير: "الله يشافيك يا أخي".

يذكر أن أبرهون أمضى موسماً ونصف في صفوف ريزا سبور التركي، قادما إليه من موريرينسي البرتغالي، الذي دافع عن ألوانه لموسم ونصف كذلك.

ويُشار إلى أن إبن مدينة تطوان خاض سبع مباريات دولية رفقة المنتخب الوطني الأول، كما شارك في 17 مقابلة مع المنتخبيْن الأولمبي والشبان.