أجرى نادي الدفاع الحسني الجديدي للسباحة المنضوي تحت لواء الجامعة الملكية للسباحة، والمكتب المديري متعدد الفروع، حصة تدريبية في الهواء الطلق، احتفالا بذكرى المسيرة الخضراء، وفي احترام تام للبرتوكول الصحي المعمول به، في ظل حالة الطوارئ الصحية التي تعيشها المملكة المغربية بسبب تفشي جائحة كورونا.
ومعلوم أن نادي الدفاع الحسني الجديدي للسباحة، يعيش في دوامة من المشاكل والتي تبقى أبرزها إغلاق المسابح في ربوع المملكة بسبب الجائحة، أضف إلى ذلك المتربصين بالنادي الذين يرغبون في الاستيلاء عليه في أفق جعله أحادي النشاط من أجل سحب البساط عن المكتب المديري للدفاع الحسني الجديدي متعدد الفروع، والذي يرأسه عبدالله التومي، إسوة بباقي الفروع الأخرى التي اختارت توحيد النشاط لإضعاف المكتب المديري متعدد الفروع.
يذكر أن المكتب المديري لنادي الدفاع الحسني الجديدي متعدد الفروع، تأسس سنة 1972 تحت الرئاسة الشرفية لسمو ولي العهد آنذاك سيدي محمد (محمد السادس) نصره الله وأيده.
وتتوفر "البطولة" على مجموعة من الوثائق التي تثبت صحة هذا الكلام، ناهيك عن تواجد مجموعة من الشخصيات العسكرية والمدنية الكبيرة في المغرب كالرئيس الأسبق للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الجنرال دوكور دارمي، حسني بنسليمان، والجنرال كاميلي، والجنرال القادري، والراحل وزير الداخلية الأسبق محمد الساهل إضافة إلى رئيس المجلس الأعلى للحسابات إدريس جطو، وشخصيات أخرى.
تبقى الإشارة إلى أن الدفاع الحسني الجديدي للسباحة يعيش في دوامة مشاكل أملتها ظروف خاصة محسوبة على بعض الذين يحاربهم دون اتخاذ جرأة وشجاعة للدخول في حرب مع المكتب المديري متعدد الفروع وليس الفروع التابعة له.
