أقر جولين لوبيتيغي، المدير الفني لنادي إشبيلية الإسباني، عقب الخسارة (2-3) أمام بوروسيا دورتموند الألماني أمس الأربعاء، في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، بأن "النتيجة سيئة بكل تأكيد"، ولكنه شدد على أنه ما زال هناك "مباراة العودة" في ألمانيا بعد أسبوعين.

وتلقى الفريق الأندلسي صدمة قوية بالخسارة في عقر داره (رامون سانشيز بيثخوان)، ليتعقد موقفه في مباراة العودة التي يحتضنها ملعب "سيجنال إيدونا بارك" يوم 9 مارس القادم.

وقال لوبيتيغي في تصريحات بعد المباراة: "سنقاتل في مباراة الإياب من أجل الانتصار هناك. لم نستحق الخسارة، ولكن المنافس يمتلك في الخط الأمامي لاعبين يصنعون الفارق. التأخر في النتيجة (1-3) في الشوط الأول كان عقابا صعبا بل قاسيا. وفي الشوط الثاني، لم يتهدد مرمانا بأي فرصة، وكان بإمكاننا الخروج بالتعادل".

وأكد المدرب الباسكي أن فريقه "استحق هدفا آخر على الأقل في الشوط الثاني"، بينما تمكن دورتموند "من التسجيل في كل مرة وصل فيها لمرمانا في الشوط الأول، كما أن الحكم سمح بمستوى من العنف غير موجود في إسبانيا"، وهو ما أخبر به لاعبيه بين الشوطين وطالبهم بضرورة "التألقلم على هذا الوضع".

وفي نهاية تصريحاته، أشار لوبيتيغي إلى ضرورة "التعافي جيدا وطي صفحة المباراة، ورغم كل شيء، كان هناك أمور إيجابية بعيدا عن النتيجة النهائية"، ولهذا فإن لاعبيه سيدخلون مباراة الإياب "بطموح الفوز والمرور" لدور الثمانية.