أنجزت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، تقريرا مطولا عن استعدادات المملكة المغربية، لاحتضان كأس العالم 2030، وقبله كأس أمم أفريقيا نهاية السنة الجارية، وأيضا "كان السيدات"، التي ستجرى خلال الفترة ما بين 5 و26 يوليوز الجاري.
وخلال تقريرها المطول، وقعت الصحيفة الفرنسية، في خطأ "فادح"، حيث وضعت خريطة المملكة المغربية مبتورة من صحرائها (شاهد الصور في الأسفل)، وهي خطوة تتعارض مع سياسة فرنسا.


وسبق لرئيس فرنسا، إيمانويل ماكرون، شهر أكتوبر الماضي، أن أعلن في البرلمان المغربي، لدى زيارته المملكة، أن "مستقبل الصحراء لا يمكن أن يكون إلا تحت السيادة المغربية. أعيد التأكيد أمامكم، أنه بالنسبة لفرنسا، يندرج حاضر هذه المنطقة ومستقبلها في إطار السيادة المغربية".
من جانبها، قامت وزارة الخارجية الفرنسية، عبر موقعها الرسمي، بوضع خريطة المملكة المغربية كاملة، تشمل صحراءه، التي تبقى تحت السيادة المغربية.
