أكّد الدولي المغربي أمين عدلي، لاعب باير ليفركوزن الألماني، أنه تأثر كثيرا برحيل مدربه السابق تشابي ألونسو، مُشيرا إلى أنه من الطبيعي أن يطرح أسئلة حول مسقبله، سواء بالبقاء في الفريق أو المغادرة.
وقال عدلي في مقابلة مع صحيفة "ليكيب" الفرنسية، بخصوص رحيل مدربه تشابي ألونسو عن النادي: "كان رحيلا صعبا جدا لأنه غيّر كل شيء هنا. عندما وصل (في 2022)، حققنا موسما تاريخيا لن نتمكن من تكراره أبدا. دخلنا جميعا التاريخ بفضله. علمني الكثير في عدة جوانب؛ طريقة لعبي، تفكيري، اللعب بالمراكز، أهمية اللاعب داخل الفريق. لقد نضجت بفضله وممتن له إلى الأبد. كانت بيننا علاقة جيدة جدا".
وفي حديثه عن المستوى الذي قدّمه خلال الموسم الفارط، علق المتحدث ذاته قائلا: "لم يكن الموسم سهلا بالنسبة لي. لقد تعرضت لإصابة كبيرة، وغبت لعدة أشهر عن المنافسات. لم يكن الأمر سهلا، لكنني عدت بسرعة أكبر مما كان متوقعا. العودة خلال الموسم ليست سهلة أبدا".
"نجحت في الحصول على وقت للعب واستعادة لياقتي، وهذا كان أهم شيء بالنسبة لي. لكن عندما أنظر إلى الموسم الذي قدمته في 2023-2024، لا بد أن أشعر ببعض الندم"، يضيف المتحدث ذاته.
وعن مُستقبله رفقة باير ليفركوزن، أوضح عدلي قائلا: "باير ليفركوزن هو ناد استثنائي، لكن بعد أربع سنوات مليئة بالمشاعر، أعتقد أنه من الطبيعي أن أطرح أسئلة حول مستقبلي، وأعرف ماذا أريد أن أفعل. هل يجب أن أغادر أم لا؟ هل أريد اكتشاف شيء جديد؟ هذه أسئلة مشروعة، خاصة مع بداية موسم جديد".
وأكمل: "ما يهمني هو كيف سأُستخدم في الملعب. أريد أن ألعب في مركزي، سواء على الجهة اليمنى أو كمهاجم ثاني. أريد أن أمتلك الحرية، السرعة، وأشعر بالثقة. مع كل هذا، أستطيع تقديم مواسم رائعة وأن أخطو المرحلة الأخيرة من مسيرتي. يجب أن أستعيد كل ذلك".