حاول الدولي المغربي السابق، عبد السلام وادو، تحديد المُنطلقات التي عبَّر منها عن دعمه لرئيس الاتحاد الجزائري، خير الدين زطشي، في سباق الفوز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم، مُعتبراً أن كرة القدم لغة عالمية تُساعد على سد الانقسامات وتحقيق السلام.
وقوبلت خطوة مساندة وادو لرئيس الاتحاد الجزائري بردود فعل ساخطة وغاضبة من جزء واسع من الرأي العام الوطني، ذلك أن المنافسة التي يخوضها زطشي تعرف تواجد المغربي فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وهو ما صنَّفه البعض في خانة "الانقلاب على الوطن".
وقال وادو ضمن تغريدة نشرها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "يبدو أن كرة القدم يمكن أن تساهم في تطوير السلام في العالم وخلق عالم أفضل ، إنها لغة عالمية يمكن أن تساعد في سد الانقسامات وتعزيز القيم الأساسية اللازمة لتحقيق سلام دائم.. قليلاً من النُّضج".
وكان مدرب مولودية وجدة السابق قد رافق المنتخب الجزائري في معسكر تدريبي تحت قيادة المدرب جمال بلماضي، السنة الماضية، في إطار تحضير شهادته التدريبية، علماً أنه كان قد اشتكى من تجاهل جامعة الكرة لطلبه خوض فترة تدريبية بالإدارة التقنية الوطنية.
جدير بالذكر أن محكمة التحكيم الرياضي رفعت عقوبة المنع من الترشح لعضوية الاتحاد الدولي لكرة القدم عن الجزائري زطشي، ليدخل هذا الأخير في منافسة مع لقجع والمصري هاني أبوريدة والغيني الاستوائي غوستافو ندونج.
