كرونو

None

الشوط الأول لمباراة الرجاء ومضيفه نكانا (0-0).. دفاع زامبي مشتت وفرص ضائعة بـ"الجملة" من رفاق حافيظي

انتهى الشوط الأول لمباراة ، ومضيفه ، بدون أهداف، برسم الجولة الثانية من دور المجموعات .


وشهدت الدقائق الأولى اعتماد كل طرف على أسلوب لعب حذر، بعيد عن الجرأة الهجومية والتسرع، مخافة استقبال أهداف مبكرة تصعب مهمتهما.


وظهر الدفاع الزامبي مشتتا، في ظل توفر العديد من المساحات أمام خط هجوم ممثل كرة القدم الوطنية، غير أن الأخير غابت عن لاعبيه النجاعة الهجومية.


وأتيحت لـ"النسور"، العديد من الفرص السانحة للتسجيل أبرزها في الدقيقة الـ17 عبر تفوق عددي من جانب الثلاثي عبد الإله حافيظي ومحمود بنحليب وبين مالانغو، لكن الأول لم يحسن التعامل مع الكرة واختار التمرير للثاني، علما أن المهاجم الكونغولي كان في وضعية أفضل، تسمح له بالانفراد بحارس مرمى الخصم.


وتواصلت محاولات الرجاء، خاصة من الرواق الأيسر الذي كان أكثر نشاطا بفضل اللاعب سفيان رحيمي، الذي مرر كرة لمالانغو في الدقيقة الـ21، سددها الأخير فوق مرمى نكانا.


وشهدت الدقائق الـ15 الأخيرة من عمر "الفصل الأول" للمباراة، استفاقة زامبية، في حين اعتمد الفريق الأخضر على هجمات مرتدة سريعة، لاستغلال تقدم خط دفاع نكانا، ما أثمر انفرادا لعبد الإله حافيظي في الدقيقة الـ31 بعد تمريرة مركزة من بنحليب، غير أن الأول أهدرها بغرابة رافقها استغراب عبر ملامح المدرب جمال السلامي.


وعادت الرجاء لإهدار فرصة أخرى سانحة للتسجيل في الدقيقة 36، بعد توغل من الرواق الأيمن، بدأها حافيظي بتمريرة لبنحليب، قبل أن يعيدها الثاني للأول، غير أن عبد الإله سددها فوق الخشبات الثلاث للفريق الزامبي، ليرد الأخير بهجمة مرتدة سريعة انتهت بتسديدة نحو الجهة اليمنى للحارس أنس الزنيتي الذي تصدى لها ومنح ركنية للخصم.


وعاد الفريق البيضاوي لممواصلة إهداره للفرص السانحة للتسجيل، بانفراد جديد في آخر أنفاس الشوط الأول، ضيعه المهاجم الكونغولي بين مالانغو وانتهى بمطالبة الرجاء بركلة جزاء بعد عرقلة الحارس الزامبي لمحمود بنحليب، غير أن الحكم طالب باستمرار اللعب.


يذكر أن المدرب جمال السلامي بدأ المباراة بالتشكيل الآتي: الزنيتي، هدهودي، الورفلي، سوبول، مدكور، عرجون، الوردي، حافيظي، بنحليب، رحيمي، مالانغو.

عرض المحتوى حسب: