أقَرَّ آدم ماسينا، ظهير المنتخب الوطني المغربي، بأن التعادل المُحقّق أمام موريتانيا، يوم أمس الجمعة، لم يكن النتيجة التي يسعى إليها "أسود الأطلس"، مؤكداً على ضرورة النظر إلى الأمام والتركيز على المواعيد القادمة التي تنتظر ممثلي الكرة الوطنية.

وقال لاعب واتفورد الإنجليزي في تدوينة أعقبت المواجهة عبر حسابه الرسمي على الموقع الاجتماعي "أنستغرام": "ليست النتيجة التي كنا نطمح إليها، لكن علينا التطلع إلى الأمام بإيجابية. جاهزون للمباراة القادمة".

وشارك صاحب الـ27 سنة كأساسي شاغلاً الرواق الأيسر الدفاعي، وهو المركز الذي ظل يؤرق مدربي المنتخبات الوطنية في السنوات الماضية، نظرا للخصاص الذي تعاني منه الكرة المغربية في هذا الموقع.

واستحسن العديدون الأداء الذي بصم عليه ماسينا في أول ظهور رسمي رفقة "الأسود"، مُعتبرين أن لاعب بولونيا الإيطالي السابق لازال بإمكانه تقديم مستويات أفضل في المباريات القادمة، لما يتوفر عليه من إمكانيات ومؤهلات.

ومن المُرجّح أن يُشارك ماسينا كرسمي في المقابلة القادمة أمام بوروندي، المقررة، يوم الثلاثاء المقبل، في الثامنة (غرينيتش +1) مساءً، لحساب الجولة السادسة والأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة للتصفيات المؤهلة إلى كأس أمم أفريقيا المزمع إقامتها بالكاميرون السنة القادمة.