كرونو

من مباراة الرجاء الرياضي وأورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي
من مباراة الرجاء الرياضي وأورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي

الرجاء الرياضي يعود بتعادل "ثمين" من قلب جنوب أفريقيا أمام أورلاندو بيراتس (1-1) ويؤجل الحسم لمباراة العودة

عاد بتعادل "ثمين" من قلب جنوب أفريقيا، أمام مضيفه (1-1)، في المباراة التي جمعت الطرفين على أرضية ملعب "أورلاندو" بجوهانسبورغ، لحساب ذهاب الدور ربع النهائي من

ودخل الفريق الأخضر بالعناصر الآتية: الزنيتي - مدكور - جبيرة - الحداد - الهدهودي - العرجون - الوردي - نغوما - بنحليب - رحيمي - مالانغو.



وعرفت الدقائق الأولى من المواجهة ضغطا كبيرا من الفريق الجنوب أفريقي، مع سعيه وراء افتتاح حصة التسجيل عبر بعض الفرص التي لم تكتس طابع الخطورة.



وبعد مرور الربع ساعة الأولى، بدأت الآلة الرجاوية بالتحرك قليلا عبر سلسلة من التمريرات القصيرة، التي حاول من خلالها "النسور" فرض أسلوبهم على المضيف، قبل أن يسجل بين مالانغو أول فرصة لممثل كرة القدم الوطنية عبر تسديدة علت العارضة الأفقية للمرمى (د 23').


وجرب سفيان رحيمي حظه بعد ذلك بأربع دقائق، عبر تسديدة أرضية تصدى لها حارس مرمى أورلاندو (د 28')، قبل أن يرد المضيف بفرصة "خطيرة" جانبت مرمى أنس الزنيتي (د 30').


وفي الدقيقة الـ40، ومن خطأ ارتكبه عبد الجليل جبيرة، توصل المهاجم بولي بتمريرة رأسية من ظهير الرجاء وضعته وجها لوجه أمام الحارس أنس الزنيتي، قبل أن يرفع كرة استقرت في الجانب الأيسر للمرمى معلنا عن تقدم "القراصنة" بالهدف الأول.


وحاول "النسور" فيما تبقى من دقائق الشوط الأول التوقيع على هدف التعادل، وكاد أن يتأتى له ذلك عبر بين مالانغو من فرصة في الدقيقة الـ44'، قبل أن يعلن الحكم عن نهاية الـ45 دقيقة الأولى بتقدم المضيف بهدف نظيف.

وانطلق الشوط الثاني على إيقاع "جدل تحكيمي" بعد تغاضي الحكم الكيني عن ضربة جزاء "واضحة" لصالح الرجاء الرياضي، إثر اصطدام كرة بين مالانغو بيد المدافع الجنوب أفريقي، وهي اللقطة التي عرفت احتجاجا "قويا" من قبل لاعبي الفريق الأخضر.


وفي الدقيقة الـ60، كفر جبيرة عن خطئه المرتكب في الشوط الأول، عقب تقديمه تمريرة طولية لمالانغو الذي راوغ لاعبين من أورلاندو بيراتس، قبل أن يودع الكرة في الشباك بتسديدة أرضية، معلنا عن هدف التعادل لصالح الفريق الأخضر.

وأقدم بعدها لسعد الشابي على الزج بورقتي زكرياء الهبطي ومحمد زريدة بدل محمود بنحليب وعمر العرجون من أجل ضخ دماء جديدة للفريق الأخضر الذي أمسك حينها بزمام الأمور، وانطلق خلال النصف ساعة الأخيرة في رحلة البحث عن الهدف الثاني.



وتواصلت المباراة "سجالا" بين الطرفين خلال آخر الدقائق، وسط العديد من الفرص التي لم تأتي بأي جديد، لتنتهي المواجهة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.


يذكر أن لقاء الإياب سيجرى الأسبوع المقبل (23 ماي)، في وقت لم يتحدد فيه مدى إمكانية إجرائها في المغرب على أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء من عدمه.

عرض المحتوى حسب: