كرونو

تاريخ الإزدياد 1996-03-30
مكان الإزدياد None
البلد المغرب
الطول 188 سنتيمتر
الوزن 76 كيلو
الموقع Defender
تاريخ الإزدياد 2002-11-10
مكان الإزدياد None
البلد فرنسا
الطول 182 سنتيمتر
الوزن 77 كيلو
الموقع Midfielder
المدافع المغربي نايف أكرد
المدافع المغربي نايف أكرد

حوار حصري لـ"البطولة"/ نايف أكرد: "الركراكي مَاغادِيش نْسَا خِيرُو.. حافظ أغاني 'حلالة' والأم دْيالِي مَكنْخليهَاش تْفرجْ فِيَّا"

أجرى الدولي المغربي ، مدافع نادي الفرنسي، حوارًا حصريًا مع صحيفة "البطولة"، تطرق خلاله للعديد من التفاصيل، بداية من فريقه السابق ، وصولا إلى تحقيق "حلم لعب ".


وتحدث البالغ من العمر 25 عاما، عن مدربه السابق وليد الركراكي، ووصفه بـ"الأب"، مشيرا إلى أنه لازال على تواصل معه، كما أن الإطار الوطني لا يتردد في نصحه، في محاولة لتصحيح الأخطاء التي يرتكبها أحيانا نايف أكرد. وستجدون خلال هذه الحوار، مجموعة من التفاصيل التي تحدث عنها ابن القنيطرة، من بينهما اللعب ضد النجمين و، إضافة إلى القصة وراء منحه قميص لزميله النجم الصاعد ""، الذي اعترف له بحبه للمغاربة، نظير الرسائل التي يتوصل بها من طرف الجمهور المغربي، وأيضا تعلقه بناديه الأم والفصيل "حلالة بويز"، كما لم يتردد اللاعب في الكشف عن أفضل مدرب في العالم، زد على ذلك منعه والدته من مشاهدة مبارياته.


* "البطولة": المدرب وليد الركراكي هو من منحك فرصة اللعب مع الفريق الأول للفتح، ما هي رسالتك له؟

أكرد: "وليد هو الأب الثاني بالنسبة لي، مَانْسَاشْ خِيرُو. وكما هو معلوم في المغرب اللاعب الشاب لا تمنح له الفرصة، ولكن هو (وليد) تَاقْ فِيَا وَانَا عْندِي 17 عام. كان دائما يقدم لي المساعدة، سواء داخل أو خارج الملعب. لحد الآن مازلنا على تواصل ويشاهد مبارياتي ويصحح أخطائي.. وليد مدرب متطلب كثيرا، ويهتم بالجزئيات الصغيرة، زد على ذلك فهو قريب من اللاعبين داخل وخارج الميدان ويهتم بأحوالهم ولا يتردد في مساعدتهم. كان بمثابة الأخ الأكبر للاعبين، أما نحن الشباب فكنا نعتبره كأب بالنسبة لنا. الفتح مَا عْمرْهَا تْنسَا خير وليد، بعد قدومه فاز الفريق بالدوري للمرة الأولى في تاريخه بعد أكثر من 70 سنة على التأسيس".

* كيف استطاع تحقيق النجاح في أول تجربة له كمدرب مع فريق مغربي رغم أنه لم يلعب من قبل في المغرب ؟

أكرد: "سبق له أن كان لاعبا، وهذا المعطى يساعد الشخص كثيرا عندما يتحول ليصبح مدربا... لقد وجد صعوبات في موسمه الأول بسبب اللغة، لم يكن يتحدث بالدارجة المغربية، ولكنه شخص ذكي عْرْفْ أنه خَصُّو يتعلم الدَّارجة بَاشْ يْقدرْ يوصّْل الرسالة للاعبين ويْفهْمُوه... فيما يتعلق بشخصيته، فهو مدرب مَاكَايْخَافْشْ ويتحمل مسؤوليته، ولا يتردد في منح الفرصة للاعبين الشباب".


* ماهي الذكريات التي تحتفظ بها من الموسم الاستثنائي الذي تُوجت فيه مع الفتح بلقب الدوري (2015-2016)؟ هل يمكن أن تكشف لنا بعض الطرائف؟

أكرد: "كان موسما 'خياليا'. كانت مجموعة رائعة نقضي الكثير من الوقت مع بعضنا البعض، وهذا الانسجام كان يظهر فوق أرضية الملعب. لقد دخلنا تاريخ النادي. بالنسبة للطرائف، أتذكر أنه في مباراة ضد فريقي الأم النادي القنيطري، كنت قد سجلت هدفا بالخطأ في مرمانا، ثم استطعنا الفوز في نهاية المطاف. في المباراة الموالية، قرر المدرب وليد الركراكي تركي على مقاعد البدلاء، ثم تم الدفع بي وسجلت هدفا في آخر الدقائق ضد اتحاد طنجة، وكان هذا الهدف قد ساهم في تتويجنا باللقب. نفتخر كمجموعة أننا أول فريق يقود الفتح لحصد لقب البطولة".

* بعيدا عن الفتح، الآن خضت موسمك الثالث في ، من هم الأشخاص الذين ساهموا في تأقلمك رغم ابتعادك عن عائلتك وعمرك 22 سنة؟

أكرد: "في الحقيقة الأمر لم يكن سهلا، لأنك ستترك بلدك للانتقال إلى بلد آخر، يعيش وفق تقاليد مغايرة لتلك التي ترعرعت فيها، وديانة مختلفة. موسمي الأول كان صعبا، والفضل في التأقلم يعود لصديقي الذي لعبت معه في ، لقد قدم لي إضافات كثيرة، وساعدني في مجموعة من التفاصيل، أبرزها كيفية العيش في بلد مغاير. عندما تتأقلم مع الوضع خارج الملعب، فيصبح من السهل التأهل داخله. أشكر كثيرا فؤاد شفيق الذي أعتبره بمثابة الأخ الأكبر. رغم رحيلي عن ما زلنا نلتقي ونحن على تواصل دائم".


* ما سبب اختيارك ستاد رين وهل توصلت بعروض أخرى؟

أكرد: "كانت لدي عروض من فرنسا وإسبانيا، لكن رين أبدى اهتماما كبيرا بخدماتي، وربطوا اتصالاتهم بطريقة سريعة، كما أن المشاركة في دوري أبطال أوروبا عامل ساهم في هذا الاختيار".

* هذا الموسم حققت حلم أي لاعب وهو خوض ، وفي دور المجموعات واجهت زملاءك في المنتخب المغربي: ياسين بونو ويوسف النصيري وأسامة إدريسي ومنير الحدادي وحكيم زياش.

أكرد: "في الحقيقة اللعب في هذه المسابقة جعلني أشعر بسعادة كبيرة. زد على ذلك، تكون الفرحة أكبر عندما تواجه أصدقاءك في المنتخب. لكن في الحقيقة لم أكن سعيدا من أجلهم (ضاحكا) لأنهم تغلبوا علينا. تبادلنا الأقمصة بعد المواجهة ضد إشبيلية، وأتمنى التوفيق لجميع لاعبي المنتخب المغربي".

* واجهت نيمار ومبابي، هل لك أن تتحدث لنا عن هذا الثنائي؟

أكرد: "إنهما نجمان كبيران، وعند مواجهتهما فوق أرضية الملعب تشعر بقوتهما. بإمكانهما إحداث الفارق في أي لحظة، وعليك أن تبقى يقظا ضدهما (خَاصّْك تْبْقَا حَاضِي مْعَاهُمْ). وباريس سان جيرمان كله نجوم، وقد شاهدنا أن الفريق بلغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في موسمين متتاليين".

* زميلك في رين (18 سنة) يثير اهتمام العديد من الأندية، تحدث لنا عنه.

أكرد: "إنه لاعب صغير السن، وما زال هامش التطور أمامه، إنه يملك الموهبة وقادر على اللعب في فرق كبرى. فيما يتعلق بشخصيته، فهو لاعب متواضع، ويعي جيدا ما ينقصه والأمور التي عليها تطويرها. إنه ذكي وقادر على التعامل مع الضغوطات الخارجية، وإن شاء الله نْشُوفُوهْ فْشِي فريق كبير".


* كيف حصل على قميصك الخاص بالمنتخب المغربي؟

أكرد: "بعد آخر مباراة مع رين قبل السفر للالتحاق بمعسكر المنتخب استعدادا لمواجهتي و، كان قد طلب مني لدى عودتي إلى فرنسا أن أقدم له قميص المنتخب، فرحبت بالفكرة وقلت له أن يحافظ عليه (ضاحكا) 'قلت ليه حافظ عليه وتْهْلاَّ فِيه'. يخبرني أن المغاربة يبعثون له الكثير من الرسائل على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه يحب المغرب، ومن خلال الرسائل يظهر له أن المغاربة يعشقون كرة القدم. (ضاحكا) ما دمت هنا في فرنسا فسأعمل على تشريف بلدي وسأتحدث عنه كثيرا".

* ما هو طموحك كلاعب، علما أنك من اللاعبين القلائل (في السنوات الأخيرة) الذين احترفوا في أوروبا بعد تلقي تكوينهم في المغرب؟

أكرد: "طموحاتي واضحة، منذ الصغر وأنا أطمح للاحتراف، أنا من نوعية اللاعبين لِّي كَيْبْغِيو يْخرْجُو يْتقَاتْلُو على بْلاَصْتهُم ونْطوّْر المستوى ديَالِي. وحتى أكون صادقا، فأي لاعب يفكر في مستقبله وتأمين مستقبل عائلته. لكن، كَايْنْ لفْلُوس فالخليح وأوروبا، خَاصْ غِير تْعرْف نْتَا شْنُو بَاغِي وشْحَالْ بَاغِي تْكْرفْسْ بَاشْ توصل لشنُو بْغِيتِي. أنا شخصيا كْنفضل نلعب فأوروبا نْتقَاتْل ونطوّْر المستوى ديالي ولْفلُوس كَاتْجِي الحمد لله. بالنسبة للخليج لا زال الوقت مبكرا للذهاب إلى هناك".


* ماذا عن المجموعة الحالية للمنتخب المغربي مع المدرب ؟

أكرد: "لدينا مجموعة رائعة، نشعر كأننا وسط عائلة، زد على ذلك لدينا نجوم يلعبون في دوريات أوروبية كبيرة، كحكيم زياش وحكيمي وبونو والنصيري وسايس... لدينا أسماء تخوض دوري أبطال أوروبا. لدينا منتخب بمؤهلات فردية كبيرة، الآن علينا تطبيق ما نقوم به في الحصص التدريبية فوق الملعب في المباريات. بالنسبة لتغيير المدرب، فكل واحد له نظرته، مشكلة وحيد خليلوزيتش هي أنه لم يشتغل مع المجموعة كثيرا بسبب فيروس "كورونا"، الآن شيئا فشيئا الأمور تسير إلى ما هو إيجابي. بالنسبة للجمهور فشيء طبيعي أن يطالب بالألقاب والنتائج الكبيرة، لكن هناك عوامل في أفريقيا صعبة، كأرضية الملعب وأشياء أخرى... بالنسبة لي أهم شيء هو الفوز مهما كانت النتيجة، والتواجد في كأس أفريقيا وكأس العالم دائما. الفوز بحصة كبيرة وعدم المشاركة في البطولات بشكل دائم فهذا فشل بالنسبة لي... لدينا مجموعة بمؤهلات كبيرة، وإن شاء الله مع الوقت والعمل ستسير الأمور على أحسن ما يرام".

* أنت شخص يركز على الأمور التكتيكية كيف جاء ذلك؟

أكرد: "تلقيت تكويني في أكاديمية محمد السادس، وهناك كنا نشتغل على الجانب التكتيكي بشكل كبير، ثم بعدها في الفتح وجدت الركراكي، هذا الأخير يركز كثيرا على التفاصيل... كل مدرب يملك طريقة لعب خاصة به، وبالتالي على اللاعب أن يكون ذكيا ويتأقلم مع أي أسلوب لعب يطلبه منه المدرب. أنا شخص يحب النصائح".


* من هو المدرب الحالي في العالم الذي تعجبك طريقة لعبه؟

أكرد: "بالنسبة لي هو أفضل مدرب شاهدته. سواء من الناحية التكتيكية أو الطريقة التي يتعامل بها مع المدربين. هناك أيضا ".


* اختر لنا تشكيلة من 11 لاعبا.

أكرد: "تير شتيغن (برشلونة) - أشرف حكيمي (إنترناسيونالي) - جيرارد بيكيه (برشلونة) - سيرخيو راموس (ريال مدريد) - ألفونسو ديفيز (بايرن ميونيخ) - بوسكيتس (برشلونة) - إنييستا (فيسيل كوبي) - تشافي (لاعب برشلونة السابق) - ميسي (برشلونة) - رونالدو (يوفنتوس) - مبابي (باريس سان جيرمان)


* من هو قدوتك في الطفولة؟

أكرد:" "نور الدين النيبت ومهدي بنعطية. وفي الوقت الحالي أحب مشاهدة بيكيه، وأيضا ماركينيوس. لكن على العموم أنا من نوعية اللاعبين الذي يحب مشاهدة الجميع والتعلم من الجميع".

* ماهي رسالتك للاعبي البطولة الاحترافية؟

أكرد: "أنا أيضا لعبت في المغرب، ورسالتي لهم هي أنه لا أحد سيحرمهم من الحلم، لكن الحلم بدون عمل لا يساوي أي شيء. يسمعو للناس لي باغيين ليهم الخير ويبعدو على لي ما باغينش ليهم الخير.. ثم هناك رضاة الوالدين، التي من دونها لن تنجح في حياتك بصفة عامة وليس في كرة القدم فقط".


* كيف عشت شهر رمضان المبارك؟

أكرد: "أصعب شيء في أوروبا هو رمضان، حيث أن الفارق الزمني بين الإفطار والإمساك قصير، ثم في الصباح أستيقظ باكرا وأخوض حصة تدريبية على الساعة التاسعة أو التاسعة والنصف، ثم أقضي اليوم بأكمله وأنا صائم. لكن الحمد لله، تأتي دائما المساعدة من عند الله".


* ماهي رسالتك لجمهور فريقك الأم النادي القنيطري "حلالة بويز"؟

أكرد: "جمهور الكاك كبير، وأنا كإبن المدينة نشأت كمشجع للنادي القنيطري، وحافظ أغاني حلالة، ولحد الآن مازلت أتابع مباريات الفريق. إنه جمهور طموح يريد مشاهدة فريقه في القسم الأول، أطالبهم بالصبر وألا يستسلموا ويواصلوا دعم الفريق لتحقيق العودة للبطولة الاحترافية القسم الأول. مدينة القنيطرة تتنفس كرة القدم".

* ماهي أغنيتك المفضلة لحلالة بويز؟

أكرد: "الأغنية لي تْبُورْشْ أي واحد وهي ما نْسمحْ فِيكْ. أنا واجهت الكاك كلاعب للفتح، وشعرت بإحساس غريب وصعب.. في الحقيقة أي مغريبي سولتيه غيقول أنها أغنية جميلة".


* والدتك كانت ضد فكرة ممارسة كرة القدم، ما هو شعورها الآن وابنها يلعب للمنتخب المغربي ومحترف في الدوري الفرنسي؟

أكرد: "كأي أم مغربية فهي تخاف على ابنها، وفي الماضي لم يكن هناك اهتمام كبير بكرة القدم، أما الآن فالأمور تختلف حيث أن هناك مراكز تكوين وهذه أشياء تريح العائلات لترك أطفالهم يمارسون المرة. والدتي كانت ضد أنني نلعب الكرة وكانت بَاغَانِي نْقْرَا، بالنسبة لها كرة القدم كانت مجرد هواية وليست مهنة. دَابَا كَانْضْحكو وكانقُول لِيهَا الحمد لله أنني بْقِيتْ مُصِر وبْقِيتْ كانْطلْبكْ تَا خْلِّيتِينِي نلعب الكرة... الأم ديالي مَا كَانْخْلِّيهَاشْ تْفرجْ فكورة. (ضاحكا) حيت شي نهار غَادِّير فْرَاسْهَا شي فضيحة هي ما كاتفهمش فالكورة وشي نهار تْشُوفْ ولدها طَاحْ ولا ضْرْبُو شي واحد غَاتمْرض حيت بالنسبة ليها مَا خَاصّْنيشْ نتضرب، داكشي علاش قررنا باش مَا تْفٌرجشْ فيا. كانتاصل بيها قبل المباراة وبعدها نقولها النتيجة ونطمأنها على صحتي".

عرض المحتوى حسب: