أخفق المدرب الإسباني، بيب جوارديولا، في تحقيق لقبه الثالث في دوري أبطال أوروبا، إثر خسارة فريقه مانشستر سيتي أمام تشيلسي بهدف للا شيء، في نهائي المسابقة الذي أقيم على أرضية ملعب الـ"دراغاو" في مدينة بورتو البرتغالية.
وحاول المدرب السابق لبرشلونة تحقيق اللقب الأغلى في أوروبا من قبل مع بايرن ميونخ الألماني، وكرر المحاولة في عدة مناسبات مع مانشستر سيتي من خلال صرف مبالغ طائلة على التعاقدات، وتحديدًا في تدعيم فريقه بمدافعين وحراس مرمى كبار.
وحقق غوارديولا لقب دوري أبطال أوروبا مرتين مع برشلونة في نسختي 2009 و2011، لكنه لم ينجح في تكرار نفس الإنجاز بعيدًا عن ملعب الـ"كامب نو"، إذ خسر اليوم أول "نهائي أوروبي" في مسيرته التدريبية، ليتأجل حلمه بمعانقة "الكأس ذات الأذنين" مجددًا إلى فرصة مقبلة.
هذا وتحدث المتابعون والمحللون أيضاً عن "التفوق الواضح" لمدرب تشيلسي، توماس توخيل، على نظيره الإسباني في مباراة الليلة، حيث نجح في قراءة خصمه جيدًا وفرض الإيقاع المناسب لفريقه أثناء المواجهة، ما ساعده في تكرار الفوز على "بطل إنجلترا" للمباراة الثالثة على التوالي.
وعاد توخيل ليؤكد تفوقه على غوارديولا أداءً ونتيجًة بقيادة تشيلسي لتحقيق لقبه الثاني في دوري الأبطال، وهو الذي سبق أن تغلب على فريق المدرب الإسباني بهدف نظيف (سجله حكيم زياش) في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي (17 أبريل)، وهزمه بهدفين لواحد (سجل زياش الأول) في الجولة الـ35 من الدوري الإنجليزي الممتاز (8 ماي).