سبب قرار هدم ملعب "بيلفيدير"، في العاصمة الرباط، حسرة من جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة من ساكنة المدينة والفئة المهتمة بالشأن الرياضي.

ووصف هؤلاء الرواد، عبر التعليقات، قرار هدم الملعب المذكور بالكارثة، إذ كتب البعض منهم: "تهديم ملعب الفتح يعد كارثة، كان من الأفضل أن يتم تحسينه وإعادة ترميم مرافقه، لأنها معلمة تاريخية رياضية لمدينة الرباط".

واعتبرت فئة أخرى أن العديد من الملاعب التاريخية في المملكة، كان يجب تفادي هدمها، كملعب مرشان في طنجة والرشاد في الدار البيضاء.

ويقع ملعب "بيلفيدير" أو ملعب الفتح في وسط العاصمة الرباط، وافتتح رسمياً في عام 1923، وهو على مقربة من المعلمة التاريخية "باب الرواح"، ويتسع لـ15 ألف متفرج، وهو من أعرق وأقدم الملاعب في المغرب، تم إنشاؤه في عهد الحماية قبل الاستقلال، ويتميز بتصميم أوروبي حيث أن المدرجات قريبة من أرضية الملعب نظراً لعدم إدراج الحلبة المطاطية أو مضمار ألعاب القوى.

واحتضن الملعب العديد من المباريات الدولية لمنتخب المغرب كما لعبت على أرضيته العديد من الفرق الأوربية العملاقة مباريات حبية مثل ريال مدريد، كما سبق لنادي الجيش الملكي أن خاض بعض مبارياته الرسمية بهذا الملعب في السابق.