رد اللاعب جاك غريليش على منتقديه، بعد أن "هاجموه" كونه لم يسدد أي ركلة جزاء في نهائي كأس أمم أوروبا، عندما ذهبت المباراة للركلات الترجيحية، بينما تحمل اللاعب الشاب بوكايو ساكا (19 سنة) المسؤولية، ونفذ الركلة الأخيرة لكنه لم يكن موفقا فيها.

ولم يتقبل لاعب أستون فيلا، الانتقادات التي وجهت إليه من طرف اللاعب السابق روي كين، هو وباقي نجوم المنتخب الإنجليزي، في مقدمتهم رحيم سترلينغ، بعد أن "غابا" عن ركلات الترجيح، التي ابتسمت للمنتخب الإيطالي (3-2).

ونشر البالغ من العمر 25 عاما، تغريدة على "تويتر" كتب فيها: "قلت إنني أريد أن أسدد واحدة (ركلة جزاء)! المدرب اتخذ الكثير من القرارات الصائبة خلال هذه البطولة، وفعل نفس الشيء بالأمس! لكن لن أترك الناس يقولون إنني رفضت تنفيذ ركلة جزاء، بينما أنا طلبت القيام بذلك".

وتأتي تغريدة غريليش، ليؤكد من خلالها، بأنه كان يريد المشاركة في ركلات الترجيح، إلا أن المدرب غاريث ساوثغيت كان هو صاحب القرار النهائي، وهو من حدد ترتيب المنفذين.