لازال القائد الثاني لفريق الجيش الملكي، عبد الإله عميمي، يخضع لعلاج مُكثَّف إثر الإصابة التي تعرض لها أمام اتحاد طنجة، ومن المُنتظر أن تستمر مرحلة تعافي اللاعب لأسبوعيْن إضافييْن، على أن يُقرَّر بعد ذلك ما إذا كان سينضم للتداريب الجماعية أو سيكتفي بحصص فردية على أرضية الملعب مؤقتاً قبل الالتحاق بزملائه.

ويُجري جناح الكوكب المراكشي السابق علاجات خاصة بالتدليك والترويض حالياً، تحت إشراف الطاقم الطبي للنادي العسكري، استناداً لما ذكرته مصادر خاصة لـ"البطولة"، ثم سيُباشر عميمي بعد أسبوع تداريب فردية خاصة داخل القاعة الرياضية بهدف تقوية العضلات والمناطق المتأثرة بالإصابة.

وتعرض صاحب الثلاثين سنة لإصابة على مستوى الكاحل بعد تدخل لاعب "فارس البوغاز"، طارق أستاتي، في المواجهة التي أُجريت على أرضية "الملعب البلدي" بالقنيطرة، والتي آلت لـ"الزعيم" بهدفين لهدف.

وفي هذا الإطار، قال عبد الإله عميمي، في تصريح خص به "البطولة": "أنا بصدد الاشتغال للعودة في أقرب وقت، أعمل على احترام البروتوكول العلاجي بكل حذافيره في التزام وانضباط، حتى أعود في أبهى صورة لمساندة فريقي الذي يخوض مرحلة حاسمة في الموسم".

وأضاف المتحدث نفسه قائلا: "آمل بكل تأكيد اللحاق على الأقل بنصف نهائي كأس العرش أمام بني ملال، وأود بهذه المناسبة توجيه الشكر للجماهير العسكرية التي تؤازرني برسائل المساندة والدعم في الفترة الحالية".

وسيواجه رجال المدرب البلجيكي، سفين فاندنبروك، فريق رجاء بني ملال، برسم نصف نهائي الكأس الفضية، في الـ31 من شهر يوليوز الحالي، على المستطيل الأخضر لـ"الملعب الكبير" بمدينة أكادير.

ويُعتبر عميمي قطعة هامة في المنظومة الفنية والبشرية للكتيبة العسكرية، حيث يضطلع بدور جوهري في التنشيط الهجومي للفريق المحتل للمركز الثالث في سلم البطولة الاحترافية - القسم الأول "إنوي".