بدأ الوضع الأمني ينهار في العاصمة الغينية كوناكري، بعد إطلاق نار كثيف وسط المدينة (حي كالوم)، صباح اليوم الأحد، ما أسفر عن حالة "عدم الاستقرار" قبل يوم من مباراة المنتخب الوطني المغربي أمام نظيره الغيني، لحساب الجولة الثانية من تصفيات أفريقيا لكأس العالم "قطر 2022".
وقادت "القوات الخاصة" محاولة انقلاب على حاكم البلاد، ألفا كوندي، حسب ما أكدته مجلة "جون أفريك" ومصادر وثيقة من داخل غينيا.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي زوال اليوم، صور ومقاطع فيديو تثبت وصول "الانقلابيين" إلى القصر الرئاسي في كوناكري، وتمكنهم من احتجاز رئيس البلاد، ألفا كوندي، مع صدور "بلاغ رسمي" من قائد "القوات الخاصة" التي تقف وراء العملية.
وقال الكولونيل "مامادي دومبويا" إن كتيبته نجحت في السيطرة على الحكم بالبلاد، كما أعلن عن "إغلاق الحدود وتعليق جميع الرحلات البرية والجوية"، بالإضافة إلى "حَل جميع مؤسسات الدولة".
وعن الأوضاع التي تُحيط ببعثة المنتخب الوطني المغربي في كوناكري، أكد مسؤول من الجامعة لـ"البطولة" قائلًا: "نحن على اتصال مستمر مع الفيفا للحسم في القرار الرياضي، والعمل على كيفية إجلاء أفراد المنتخب من غينيا".